تجاوزت إصابات كورونا 200 حالة يوميًا، وعادت الحكومة إلى تأكيد ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي الوباء الذي تضرب الموجة الثانية منه معظم دول العالم، وهي أشد وأقسى من الموجة الأولى، خصوصًا مع دخول فصل الشتاء، وتشمل الإجراءات الوقائية، التباعد البدني وارتداء الكمامة والتعقيم والتطهير المستمر للأسطح، وفي هذه القضية نرصد الملاحظات الآتية: برغم وجود ارتفاع في عدد الإصابات علميًا، فإنها مازالت في مصر طفيفة، ولن تكون الإصابات الجديدة أو الموجة الثانية أخطر من الموجة الأولى، وإنما ستكون إصابات طبيعية، وعلى الجميع الاهتمام والعودة للإجراءات الاحترازية منعا للإصابات. إن التقلبات الجوية، ودخول فصل الشتاء، ووجود إصابات بالإنفلونزا في ظل وجود كورونا تزيد فرص انتشار المرض، ويجب الاستمرار في تطهير الأيدى وتعقيم الأسطح. إن مرحلة الدراسات البحثية للفيروس ستنتهي هذا العام، وسيبدأ إنتاج اللقاح والعلاج العام المقبل. منذ بداية الجائحة هناك 17 عرضًا مختلفًا للفيروس، علمًا بأن 28% من المصابين بفيروس كورونا لم يعانوا ارتفاع درجات الحرارة خلال فترة وجودهم بالمستشفيات، مطالباً المواطنين بضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية الكاملة حتى لا تحدث موجة ثانية للفيروس ، ووفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في 27 مايو 2020، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض. لقد بات مهمًا أن يراعي المواطنون سبل تفادي المرض، فالوقاية خير من العلاج.