تصاعدت أزمة إضراب موظفي جامعة دمنهور، بعد قيام عميد كلية الزراعة بوقف أمينة الكلية عن العمل وانتداب آخر للقيام بمهام عملها وإحالة آخرين للتحقيق بسبب قيامهم بالإضراب عن العمل، مما دفع عددا من موظفي الكليات إلى التضامن مع زملائهم وتنظيم وقفة احتجاجية. كان الدكتور ممدوح أنور مرزوق عميد كلية الزراعة، قد أصدر قراراً إدارياً، ينص علي انتداب موظف بدرجة كبير إخصائيين للقيام بأعباء ومهام أمين الكلية السابق بجانب عملة لحين الانتهاء من التحقيق مع العاملين بكلية ومن بينهم أمينة الكلية، لمشاركتهم في الإضراب، مما دفع باقي الموظفين إلي التوجة مساء اليوم الثلاثاء، إلي كلية الزراعة تضامنا مع أمينة الكلية وزملائهم العاملين، واحتجاجا علي قرار عميد الكلية. فيما واصل الموظفين الإداريين والعاملين بكليات الجامعة التسع، إضرابهم عن العمل لليوم الرابع علي التوالي، وقاموا بغلق المدرجات والمكاتب الإدارية من التاسعة صباح اليوم وحتي نهاية مواعيد العمل الرسمية، للضغط علي وزارة التعليم العالي للاستجابة لمطالبهم التي تشمل صرف بدل الجامعة إسوة بأعضاء هيئات التدريس، ورفع مكافأة الامتحانات من 3% إلي 5% وزيادة عدد الأيام من 410 إلي 500 يوم، وصرف حافز الإثابة المقرر صرفه لجميع العاملين بقرار جمهوري بواقع 200%. ، وبتثبيت العاملين المؤقتين علي الصناديق وضم فتراتهم السابقة وضمان تدرجهم الوظيفي. علي الجانب الآخر، تراجعت أعداد الطلبة التي تفد إلي الكليات، بسبب تواصل الإضراب، فيما إنتهزت بعض التيارات والأحزاب السياسية مثل حزب الدستور، فراغ الطلبة، وقامت بعمل دعاية مكثفة للتعريف ببرنامج الحزب وتوزيع أوراق عن أهداف الحزب وأسباب نشأته، مع حث الطلبة علي الانضمام إليه.