قررت النيابة العامة ، حبس المتهمين في واقعة مقتل شادي عبدالعزيز، أثناء شجاره مع شقيق زوجته، أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات، وطلبت تحريات الشرطة النهائية حول الواقعة، وعرض شقيق زوجة المتوفي على « مصلحة الطب الشرعي » لبيان إصاباته وكيفية حدوثها، ورفع كافة الآثار المادية والبيولوجية من مسرح الحادث لفحصها وتحليلها، وجارٍ استكمال التحقيقات. وكانت النيابة فتحت تحقيقا، في الواقعة عقب تلقيها إخطارا. وتلقت، النيابة، إخطارًا صباح يوم الثلاثين من شهر أكتوبر الماضي، بوصول جثمان المتوفى «شادي عبدالعزيز» إلى «مستشفى طوارئ هيئة قناة السويس» مصابًا بعدة إصابات منها طعنة نافذة بالقلب، وذلك بدعوى تعدي المتهم «محمد السيد العربي» عليه. انتقلت النيابة لمناظرة جثمان المجني عليه وما به من إصابات، وانتدبت «الطبيب الشرعي» لإجراء الصفة التشريحية عليه بيانًا لإصاباته وكيفية حدوثها وسبب الوفاة، كما انتقلت لمعاينة المسكن محل الواقعة وتبينت بعثرة محتوياته. وسألت النيابة بنات المجني عليه الثلاثة، فأجمعن بوقوع شجار بين أبيهن (المتوفى) وخالهن (المتهم)، وقررت إحداهن رؤيتها مطواة بحوزة والدها أخذها منه صديق خالها خلال الشجار، بينما قررت أخرى رؤيتها المطواة بحوزة خالها، وأن والدتها طلبت منها وشقيقتيها الإقرار في قسم الشرطة على خلاف الحقيقة بحيازة والدهن المطواة خلال الشجار؛ وذلك للحيلولة دون اتهام خالهن وحبسه. كما استمعت، النيابة لزوجة المتوفى فقررت أنها حاولت نزع السلاح من يد المجني عليه خلال الشجار فضربها به محدثًا إصابة بذراعها، ثم تعدى به على شقيقها، وبعدما فُضَّ الشجار تبينت زوجَها ملقًى على الأرض بدمائه، منكرةً ما قررته ابنتها في التحقيقات من إملائها أقوالًا عليها وشقيقتيها على خلاف الحقيقة. وأنكر شقيق زوجة المتوفى نُسب إليه من اتهام، وقرر حيازة المتوفى مطواة خلال الشجار تعدى عليه بها، فحاول الدفاع عن نفسه ونزع السلاح منه، وخلال تدافعهما حدثت إصابة المتوفى، وتبين وجود إصابات بالمتهم.