ارتفعت حصيلة أحداث "ميت غمر" إلى قتيلين وعشرات المصابين، فيما استمر قطع طرق المدينة من قبل بعض الأهالي والبلطجية، كما استمرت المواجهات مع رجال الشرطة. وقد لقي أحد المصابين في أحداث محاولة اقتحام مركز شرطة ميت غمر مساء أمس الأحد، مصرعه متأثرا بإصابته بطلق ناري في الرقبة داخل المستشفى لترتفع حصيلة القتلة إلى شخصين بعد وفاة شخص متأثرا بطلق ناري في القلب، فيما استمرت حالة الشغب وقطع عدد من الطرق بمختلف مداخل المدينة ومنع المارة والسيارات من المرور برغم التواجد الأمني المكثف داخل المدينة منذ أمس الأحد. أعلنت مديرية أمن الدقهلية في بيان لها ليوم الإثنين، أنه تم إحراق سيارة للشرطة وسيارة ترحيلات وتهريب 7 مساجين من حجرة الحجز، مما تسبب في إصابة عدد من المجندين، فيما أكد أهالي القرية أن ضباط المكز هم السبب في تطور الأحداث بسبب إطلاقهم النار الحي على المضبوطين. استمر الأهالي في قطع الطريق احتجاجا على مقتل 2 من أبنائهم وطالبوا بالتحقيق في الواقعة وإبعاد ضباط المركز. كانت مواجهات عنيفة قد نشبت أمس بين رجال الشرطة وبين بعض الأهالي عقب تنفيذ حملة لضبط الخارجين وإزالة التعديات بمنطقة"وش البلد" بمدينة ميت غمر ووفاة شخص مما تسبب في تجمهر المئات الذين هاجموا مركز الشرطة وقذفوه بقنابل الملوتوف واستمرت المواجهات حتى الآن .