يفتتح الأمين العام للأمم المتحدة بان كى مون، غدًا الاثنين، أعمال الدورة 21 العادية لمجلس حقوق الإنسان والذى تستمر أعماله بقصر الاممالمتحدة بجنيف خلال الفترة من 10 وحتى 28 سبتمبر الجارى. وتقدم نافى بيلاى، المفوضة السامية لحقوق الانسان بالاممالمتحدة فى الجلسة الافتتاحية للمجلس تقرير مكتبها السنوى حول حالة حقوق الانسان فى العالم. وينتظر أن يتناول المسئولان الدوليان كى مون وبيلاى المسألة السورية وانتهاكات حقوق الانسان الجسيمة التى تجرى هناك من قبل النظام ضد شعبه من المدنيين، وضرورة أن يتحرك المجتمع الدولى لوقف تلك الانتهاكات . ويستمع مجلس حقوق الانسان فى دورته الجديدة الى تقارير 19 من خبراء الأممالمتحدة المستقلين فى مجالات حقوق الانسان المختلفة والتى تشمل الحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وتمكين المرأة. كما يستمع المجلس الى تقرير الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعنى بالأطفال فى الصراعات المسلحة وكذلك الفريق الأممى المعنى بقضية استخدام المرتزقة واعاقة ممارسة حق الشعوب فى تقرير المصير، بجانب تقارير المقررين الخاصين حول حقوق الانسان والفقر المدقع وتقرير الخبير المستقل المعنى بتعزيز نظام دولى ديمقراطى وعادل. كما يستمع المجلس، خلال دورة انعقاده التى تبدأ غدًا الاثنين إلى أحدث تقارير لجنة تقصى الحقائق الأممية المعنية بالتحقيق فى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بسوريا، حيث ستقدم اللجنة تقريرها الى المجلس فى السابع عشر من سبتمبر الجارى، وتشارك الدول الاعضاء فى مجلس حقوق الانسان ( 47 دولة ) فى حوار تفاعلى حول التقرير . يذكر ان مجلس حقوق الانسان سيعقد أيضًا فى أسبوع عمله الثالث جلسة مناقشات عامة حول حالة حقوق الانسان فى فلسطين وغيرها من الأراضى العربية المحتلة، وذلك فى ضوء تقرير الامين العام عن متابعة لتقرير بعثة تقصى الحقائق الأممية بشأن غزة.