شارك جراح القلب العالمي السير مجدى يعقوب، في حفل تخريج عدد من طلبة السنوات الدراسية النهائية بكليات الصيدلة في مختلف الجامعات المصرية، من برنامج التدريب الصيفي الذي عقدته إحدى الشركات العالمية الرائدة بمجال صناعة الدواء. وخلال الحفل الافتراضي الذي أقيم عبر تطبيق "زووم" Zoom، تم تسليم شهادات لجميع المتدربين، وقال جراح القلب العالمي السير مجدى يعقوب، إن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الأوطان. وأشاد بما تقوم به الشركة من توفير فرص للتدريب، مؤكدا على ضرورة ربط الدراسة الأكاديمية بالصناعة، وتشجيع شباب الباحثين. وأضاف أن قدماء المصريين هم أول من عرفوا الطب، مؤكدًا حاجة مصر إلى إعلاء القيم والعلم، من أجل إنقاذ الإنسانية. وقال د.رياض أرمانيوس الرئيس التنفيذي للشركة، إن الشركة تعطي المتدربين الفرصة لاكتساب خبرات العمل، بما يساعدهم على اتخاذ القرار والتخطيط لمستقبلهم المهني. وأوضح، أن التدريبات العملية استمرت لمدة 7 أسابيع، وضمت 3000 طالب وطالبة من 32 جامعة مختلفة، تحت عنوان "الاستكشاف الوظيفي". وتابع: "نرحب بجميع المتدربين ونفتح أبوابنا أمامهم طوال الوقت لتقديم افكارهم التي تساعد على خدمة المريض المصري والإفريقي". وشدد على ضرورة إبراز دور الصيدلي في الخدمة الطبية، مع تحسين الصورة الذهنية عن مهنة الصيدلة. وقال إنه من المنتظر فتح مجالات جديدة لعمل الصيدلي بالتزامن مع تعديل القانون رقم 127 لسنة 1955 بشأن مزاولة مهنة الصيدلة، ليتواكب مع التطورات الخاصة بالصناعة، وكذلك قانون التجارب السريرية الذي وافق البرلمان عليه مؤخراً، بما يخدم المريض المصري. وأكد أن قطاع الدواء في حاجة إلى استثمارات جديدة بما يتناسب مع عدد الخريجين من كليات الصيدلة، ويتيح لهم فرصا بحثية وعلمية متعددة.