مجدي يعقوب: ندرس افتتاح فرع لمركز قلب أسوان في العاصمة الإدارية الجديدة

• افتتاح أكبر مركز للبحوث الصيدلية والدوائية في مصر
• «أرمانيوس»: إطلاق جائزة سنوية في الأبحاث الصيدلانية
كشف جراح القلب العالمي بروفيسور مجدي يعقوب، رئيس مركز القلب بأسوان، عن أن مجلس أمناء مركز القلب بأسوان يدرس افتتاح فرع جديد في العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرًا إلى أنهم طلبوا مقابلة رئيس الجمهورية لعرض الفكرة عليه.
وأوضح -خلال كلمته في المؤتمر الصحفي لافتتاح مركز «MARC» الخاص بالأبحاث الصيدلانية والدوائية اليوم الأحد- أن المركز صرح بحثي على مستوى عالمي، مشيرًا إلى أن افتتاح هذا المركز يعطي أملا في أن مصر يمكن أن تسير على طريق التقدم، قائلًا: «مصر متأخرة جدًا ولا أمل في تقدمها إلا بالبحث العلمي».
وأشار إلى ضرورة العمل لصالح الشعب والمريض المصري من خلال توفير الأدوية المناسبة وسبل الرعاية الصحية الجيدة، وهذا لن يحدث إلا بالبحث العلمي، لافتا إلى أن هناك شباب باحثين وأساتذة يجب إعطائهم الفرصة.
وأوضح أن هناك تعاونا بين مركز القلب بأسوان وبين المركز البحثي الجديد الذي يتم افتتاحه، مضيفا أنه وجد أفكار جيدة لدى الباحثين في المركز سيتم التعاون بيننا وبينهم لتطويرها من أجل المريض المصري.
وشدد «يعقوب» على أن البحث العلمي هو الركيزة الأساسية التي تبنى عليها الأوطان، مشيرًا إلى أن افتتاح مركز بحثي بهذا الحجم -بهدف تطوير الأدوية- يسهم بشكل فعال في مساعدة المرضى ومواجهة الأمراض المختلفة من خلال مراكز بحثية مصرية، تمثل نواة للبدء في إنتاج أدوية مصرية خالصة.
من جانبه، قال الدكتور رياض أرمانيوس رئيس إحدى شركات الأدوية الوطنية ومؤسس المركز، إن افتتاح مركز بحثي بهذا الحجم يهدف إلى تكوين أجيال متعاقبة من الباحثين الصيادلة والكيميائيين المتخصصين في المجال الدوائي، مشيرًا إلى أن المركز يضم حاليًا 80 باحثًا من الصيادلة والكيميائيين.
وأضاف «أرمانيوس» أن المركز يعمل على البحث الجاد في اختبار المركبات التي قد تشكل صعوبة لكافة مصنعي الأدوية ويهتم بالتنوع في تطوير الأشكال الصيدلية لفائدة المرضى، من خلال تطوير المستحضرات الدوائية لتحقيق أعلى جودة تتنافس مع الأدوية المرجعية، وتقديم أفضل تكلفة تناسب اقتصاديات المريض المصري.
وحول المعوقات الموجودة أمام صناعة الدواء ومجال الأبحاث الصيدلية، قال إن من أهم العوائق التي تمنعنا من سرعة الوصول بالعلاج الحديث للمريض المصري عملية تسجيل الدواء التي تطول لسنوات، وتؤخر توافره بين يدي المريض.
من جهتها، قالت الدكتورة ليلى جاد الرب مدير المركز، إن المركز مكون من 5 أدوار، مساحة الدور تصل إلى 1400 متر مربع، ولا يقتصر البحث فيه على التحليل فقط، بل مجهز بالكامل على أعلى مستوى لتمكين العلماء به من إجراء كل التجارب والاختبارات اللازمة لتطوير المستحضرات الدوائية.
وأوضحت أنه تم تجهيز دور كامل من المركز بأحدث ماكينات التصنيع الدوائي، وذلك للقيام بكافة التجارب اللازمة لتركيب الدواء بأشكاله الصيدلانية المختلفة من أقراص وكبسول ولاصقات طبية وغيرها.
وفي سياق متصل، أعلن «أرمانيوس» عن إطلاق جائزة سنوية في الأبحاث الصيدلانية، باسم جائزة للأبحاث الصيدلانية «MAPRA».