أكّدت وكالة أمن الدولة في جنوب إفريقيا ، أنّها لم تجد أي دليل على أن إيران كانت تخطط لاغتيال السفيرة الأمريكية في بريتوريا. وكان موقع "بوليتيكو" الإخباري الأمريكي نقل عن مسؤولَيْن أمريكيَّين لم يكشف عن هويتهما قولهما إنّ أجهزة الاستخبارات تعتقد أنّ الحكومة الإيرانية تخطّط لاغتيال سفيرة الولايات المتّحدة في جنوب إفريقيا لانا ماركس المقربة من الرئيس دونالد ترامب. وأشار التقرير إلى أنّ الخطة كانت تستهدف اغتيالها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر. وأضاف أن مثل هذه المؤامرة كانت ستبدو ردا انتقاميا على قرار ترامب قتل قاسم سليماني، الجنرال الإيراني النافذ. وقال المتحدث باسم وكالة أمن الدولة مافا سكوت في بيان "في الوقت الحالي، المعلومات المقدمة ليست كافية لدعم مزاعم وجود تهديد حقيقي ضد سفيرة الولاياتالمتحدة في جنوب إفريقيا ". وأضاف "يتم التعامل مع المؤامرات لاغتيال الدبلوماسيين بطريقة جدية للغاية وقد تمت طمأنة سعادة السفيرة ماركس بالتزامنا في هذا الصدد". والاثنين، اعتبرت الخارجية الإيرانية أنّ ما أورده الموقع الإخباري الأمريكي مجرّد "معلومات كاذبة" و"لا أساس لها". واعتبر المتحدث باسمها أنّ هذه المعلومات ليست سوى "أساليب متكرّرة ومثيرة للغثيان لخلق مناخ معادٍ لإيران على الساحة الدولية". والعلاقات بين واشنطن وطهران متوترة منذ الثورة الإسلامية عام 1979. ثم تدهورت في شكل حاد منذ انسحاب ترامب الأحادي من الاتفاق النووي الدولي التاريخي مع إيران في مايو 2018 قبل أن يعيد فرض عقوبات صارمة. وقالت وكالة أمن الدولة في جنوب إفريقيا إنّ المسئولين طلبوا معلومات إضافية من الحكومة الأمريكية وحضّوا "الجميع على التزام الهدوء".