يقوم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بزيارة تفقدية إلي جنوبسيناء اليوم الإثنين، وذلك في إطار الخطة التي تقوم بها القوات الملسحة لعودة الأمن لسيناء، حيث يعقد لقاءين أحدهما مع ضباط الجيش الثالث، والآخر مع رؤساء قبائل وعواقل سيناء بأحد الفنادق الكبرى بمدينة شرم الشيخ. وأكدت مصادر عسكرية ل"بوابة الأهرام" أن الهدف من الزيارة التي تعد ثاني زيارة لوزير الدفاع لسيناء بعد حادث مقتل 16 من أفراد حرس الحدود إضافة إلى إصابة سبعة آخرين بشمال سيناء برفح، هو الاطمئنان علي الحالة الأمنية ومقابلة بدو جنوبسيناء، والاستماع إلي مطالبهم والتأكيد علي أنهم جزء محوري من أبناء الوطن في حماية حدودها وأمنها القومي. وأشار المصدر إلي أهمية بدو سيناء، وأن هناك تعاونًا من قبل بدو سيناء للقوات المصرية من أجل الكشف عن العناصر، وأماكن البؤر الإجرامية، مؤكدًا استمرار العملية "نسر " في عملها وفقًا للخطة التي وضعتها القيادة العامة للقوات المسلحة. وذكرت المصادر أنه سيتم الإعلان قريبًا عن المتورطين في حادث رفح، وأنه سيتم الإعلان من خلال مؤتمر صحفي بعد الانتهاء من التحقيقات، والانتهاء من العملية"نسر"، موضحًا أن الإعلان عن أي شيء الآن يضر بمسار التحقيقات والعملية نفسها. وذكرت المصادر أن هناك تطويرًا للخطة بعد التشاور بين الفريق أول عبدالفتاح السيسي والدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وأن هناك مشاورات دائمة بين الجانبين، كما أن هناك متابعة دائمة للعملية من داخل غرفة عمليات القوات المسلحة، إذ تستهدف الخطة مكافحة البؤر الإجرامية داخل جبل الحلال، وتتبع مسار العناصر الإجرامية داخل الكهوف، لافتًا إلي التعاون البناء مع وزارة الداخلية ومختلف الأجهزة الأمنية في الدولة من أجل جمع المعلومات.