أعلن المتحدث الرسمى باسم الجيش الوطنى الليبى اللواء أحمد المسمارى، أن "القيادة العامة للجيش الليبي تدرس حاليًّا إعلان الخطوات المقبلة فيما يتعلق بال تفويض الذى تلقته بشأن إدارة المنشآت النفط ية"، موضحا " أنه علي الرغم من عدم صدور أى بيان حول هذا الأمر حتى هذه الساعة، إلا أنه لطالما رحبت القيادة العامة بأي حراك ليبي لإنهاء الأزمة وتجفيف تمويل الإرهاب في ليبيا من خلال إدارة المنشآت النفط ية". وأضاف المسماري ، في تصريح نقلته بوابة الوسط الليبية، "أن القيادة العامة للجيش الليبي تعمل بشكل مستمر ودائم على صيانة وحفظ أمن المنشآت النفط ية من أصول شركات ومنابع وآبار وموانئ نفطية"، موضحا أن الأمر الخاص بإدارة المنشآت النفط ية كان يدار بشكل شعبي وقبلي ولكن حاليًا انتقل إلى إدارة القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية . وفي وقت سابق، أعلن ما يسمى "حراك المدن و القبائل الليبية"، فتح حقول النفط و" تفويض القيادة العامة بالتواصل مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لإيجاد حلول لعدم وقوع إيرادات النفط في أيدي الميليشيات الإرهابية". وذكرت بوابة الوسط الليبية أن مشايخ وأعيان من "حراك المدن و القبائل الليبية"، كانوا قد أعلنوا في بيان سابق لهم من أمام بوابة شركة "الزويتينة" للنفط ب ليبيا ، أنهم قاموا "باغلاق إنتاج وتصدير النفط وذلك لمطالبة المجتمع الدولي والأممالمتحدة بوضع آلية لضمان عدم وقوع إيرادات النفط بأيدي الميليشيات مما نتج عن ارتفاع أسعار المواد الغذائية عامة وازدياد سعر صرف الدولار .. مشددين علي أنهم لن يسمحوا باستخدام النفط مجددًا لقتل وترويع الشعب الليبي".