قال المستشار نادر سعد، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن المتزاحمين على الصيدليات ليسوا من ضمن مرضى كورونا المعلن عنهم فى التقرير الوبائى اليومى لأعداد المصابين والصادر عن وزارة الصحة، وإنما هم بعض المواطنين ممن ظهر عليهم بعض الأعراض البسيطة، أو الذين يبحثون عن علاج كورونا للوقاية. وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج الحكاية، والمذاع عبر فضائية إم بى سى مصر، وزارة الصحة ليس لديها نقص فى أدوية كورونا ، والنقص بسبب المواطن الذى يشترى الأدوية للاحتفاظ بها فى المنزل، وكافة المصابين المتواجدين بالمستشفيات لا يعانون من نقص فى الأدوية، مؤكدًا أن المصانع قامت بزيادة خطوط الإنتاج لسد العجز فى الأدوية التى عليها سحب بالصيدليات، وتوفير الأدوية بالصيدليات سيمنع التزاحم على المستشفيات، والحكومة تعمل على زيادة إنتاج المصانع من الأدوية المعالجة ل كورونا لتعمل على تخفيف العبء عن المستشفيات. وأردف: تعديل مواعيد الحظر للساعة الرابعة، جاء بناءًا على مناشدات كثيرة وردت لمجلس الوزراء مما يعملون بمحافظات أخرى وللالتزام بمواعيد عملهم تستدعى الخروج مبكرًا بسبب ركوبهم لأكثر من وسيلة مواصلات، وأيضا المزارعين فى الوقت الحالى فى موسم حصاد ويحتاجون للعمل مبكرًا لتجنب أشعة الشمس، وقرارات الحكومة ستختلف وسيصبح الفتح التدريجى أسرع مع انخفاض أعداد الإصابات، ونسبة الإصابات البسيطة والحرجة، واثبت علماء العالم قلة شراسة الفيروس، وقلة أعداد الحالات الحرجة، وانخفضت لأقل من 50٪، وحجم الإصابات اليومية ونسبة الحالات الحرجة أهم مؤشرات عودة الفتح التدريجى. وأوضح أن قرار فتح النوادى من 15 حتى 30 يونيو لتحصيل الاشتراكات وعمليات التعقيم ومرحلة تمهيدية للفتح، وإعادة فتح الصالات الرياضية، وعودة النشاط الرياضى، مشيرًا إلى أن هناك دراسة تعمل عليها وزارة التنمية المحلية لتحديد مواعيد لغلق المحال التجارية، وستختلف من محافظة لأخرى، وسيكون هناك اختلاف فى التطبيق بين المحافظات، والحكومة عاقدة العزم على تطبيق موعد محدد لغلق المحال بمواعيد تختلف حسب الفصل المناخى صيفًا وشتاءًا، ومصر تتجه بشدة ناحية تطبيق هذا القرار لأول مرة، مطار القاهرة مرجح فتحه تدريجى بدءًا من 1 يونيو، وكافة دول العالم بدأت فى إسقاط الحجر الصحي لكل القادمين من الدول الأخرى واتخذت إجراءات احترازية أخرى ستبدأ مصر فى تطبيقها بداية الشهر القادم.