أعلنت مدينة كيتاكيوشو في جنوب غرب اليابان ، اليوم الجمعة، أنها تعرضت لموجة ثانية من الإصابات ب فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد أن شهدت ارتفاعا في أعداد حالات الإصابات الجديدة، ما أثار مخاوف بشأن عودة تفشي الفيروس في البلاد. وقال عمدة المدينة كينجي كيتاهاشي - خلال اجتماع لفريق الاستجابة في المدينة، ونقلته وكالة أنباء (كيودو) اليابان ية - "أدرك أننا في الموجة الثانية".. وذلك في تطور جديد بعد أيام قليلة من إنهاء رئيس الوزراء اليابان ي شينزو آبي حالة الطوارئ التي فرضت في البلاد لمواجهة الوباء. ولم تشهد مدينة كيتاكيوشو ، التابعة لمقاطعة فوكوكا، أي حالات مؤكدة في الفترة من 30 أبريل الماضي إلى 22 مايو الحالى، ولكنها شهدت زيادة بواقع 43 حالة خلال ستة أيام حتى أمس الخميس، ومن بينها 21 حالة سجلت في يوم واحد. ومن جانبه، صرح وزير الإنعاش الاقتصادي اليابان ي ياسوتوشي نيشيمورا بأنه قد تم حتى الآن تتبع مسارات العدوى لنحو نصف تلك الحالات الجديدة فقط، مشيرا إلى أنه سيبلغ لجنة الخبراء الحكومية بذلك وسيواصل التحقيق. كما قال كبير أمناء مجلس الوزراء يوشيهيد سوجا، في مؤتمر صحفي، "إن الحكومة المركزية لا تدرس إعادة إعلان حالة الطوارئ في فوكوكا، والتي بلغ إجمالي الحالات المؤكدة فيها 199 حالة حتى أمس". وكانت مدينة كيتاكيوشو قد لفتت إلى أنها تشتبه في حدوث عدوى جماعية في مرفقين طبيين بالمدينة، وأرسلت وزارة الصحة والعمل والرعاية الاجتماعية فريق استجابة إلى المدينة للنظر في الوضع واتخاذ الإجراءات اللازمة.. وقال هيروشي أوجاوا حاكم مقاطعة فوكوكا "أنا مندهش للغاية ولدي شعور قوي بالأزمة". ومن المقرر أن ترفع المقاطعة أمر إغلاق الأعمال نهائيا يوم الإثنين المقبل، إلا أن المحافظ قال "إنه يود انتظار نتيجة الدراسة التي يجريها فريق الاستجابة التابع لوزارة الصحة قبل أن يقرر ما إذا كان سيتم إنهاء القيود في الموعد المحدد".
