صرح الدكتور أحمد الأنصاري ، محافظ الفيوم ، بأنه تم عزل عدد من المنازل بالقرى والمناطق على مستوى محافظة الفيوم، بداية من أمس، ولمدة 14 يوما، من خلال كردون أمني، بعد ظهور حالات مصابة بها، كإجراء احترازى لحماية الأهالي ومنع انتشار فيروس "كورونا" المستجد. وأوضح الدكتور محمد التوني، المتحدث الرسمي لمحافظة الفيوم، بحسب بيان صحفي، مساء اليوم، الإثنين، أنه تم عزل عدد من المنازل بقرية الغرق قبلي– فوز، بمركز إطسا، وأحد المنازل بقرية اللاهون–هوارة عدلان بمركز الفيوم، وعدد من منازل شارع الفاوي بقرية أبوكساه التابعة لمركز أبشواي، وعدد من المنازل بقرية أبو شنب بنفس المركز. وتابع: تم عزل منازل بقرية قصر الجبالي بمركز يوسف الصديق، وفي مركز سنورس، عدد من منازل قرية مطرطارس، وفي مركز طامية، أحد المنازل بقرية فانوس، ومنزلين بقرية كفر محفوظ، وعدد من المنازل بقريتي منشأة الجمال والروبيات. وأوضح "التوني"، أنه تم عزل منزل بشارع عدلي يكن، و3 منازل بمنطقة الصوفي، وعدد من المنازل بمنطقتي دار الرماد والتسعاوي، ومنزل بشارع عبدالحليم بأرض مصطفى حسن، ومنزل بمنطقة الحاكورة، وأخر بمنطقة الصيفية القديمة. جاء ذلك خلال اجتماع عقده المحافظ، مع عدد من ممثلي الجمعيات الأهلية، للمساهمة في خطط المحافظة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، بحضور الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، وإيمان زكي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، والشيخ سعيد محمد، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة الفيوم الأزهرية، وممثل عن مديرية الأوقاف. وقال "التوني"، إنه خلال الاجتماع، وجه المحافظ، بتكثيف حملات توعية المواطنين بإخطار فيروس "كورونا" المستجد، من خلال أئمة، ووعاظ الأوقاف، والأزهر، ورجال الكنيسة، ومسئولي الجمعيات الأهلية كلُ في موقعه، مؤكداً أهمية دور كل من له تأثير شعبي، ومجتمعي في توعية جميع أطياف الشعب. كما وجه "الأنصاري"، بضرورة التشديد على المواطنين بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدولة للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد، والضرب بيد من حديد لكل من يخالف قرارات الحظر. وأوضح المحافظ، أنه تم توفير 13 معدة لأعمال التطهير والتعقيم بمختلف أنحاء المحافظة، منها 3 معدات بمدينة الفيوم، ومعدتين بكل مركز من المراكز، بالإضافة لتجهيز عدد من بوابات التعقيم للمترددين على المؤسسات الخدمية. ولفت "التوني"، أنه تم خلال الاجتماع، تسليم ممثلي الجمعيات الأهلية، حصراً بالمناطق التي تم عزلها من خلال كردون أمنى لمدة 14 يوماً، حتى يتولى ممثلو الجمعيات الأهلية، تكثيف حملات التوعية لقاطني هذه المناطق حول أخطار الفيروس.