حذَّرت "الجمعية الوطنية للتغيير"، من خطر فشل وإفلاس وانهيار المؤسسات الصحفية القومية نتيجة اختيار كوادر من الإخوان أو "المتأخونين" لقيادتها والسيطرة عليها لاستكمال هيمنة مكتب الإرشاد على منظومة الصحافة والإعلام. وهو ما رأت الجمعية، فيه تأكيدًا على أن جماعة الإخوان وذراعها السياسية، حزب الحرية والعدالة، تنتهج نفس استراتيجية الاستفراد بالسلطة و"التكويش" عليها التي كان ينتهجها الحزب الوطني المنحل، وهو الإجراء الذى أثار الجماعة الصحفية التي تعهدت بمقاومته بكل الطرق. وحملت "الجمعية" – فى بيان اليوم - رئيس الجمهورية والحكومة وحزب الحرية والعدالة نتيجة هذه السياسة الاحتكارية التي فضلت المغالبة على المشاركة والتي أكدت تراجع رئيس الجمهورية عن تعهدات الشراكة الكاملة في الحكم التي قطعها على نفسه لقوى وطنية وثقت فيه ووقفت إلى جانبه.