قالت الإعلامية بسمة وهبة : "إن الكام يوم اللى فاتوا انتشرت حاجات بين الناس فى أغلب الدول، مثل لبنان اللى استغل فيها تجار الخوف انتشار فيروس كورونا ، وقرروا يبيعوا التراب، ونشروا خزعبلات عن وجود تراب مبروك في دير مارمارون يعالج الإصابة من فيروس كورونا ، بعد شربه مغلى". وأشارت "وهبة"، خلال برنامج كل يوم، المذاع عبر فضائية أون إى، إلى انتشار الشائعات عن أدوية معينة تعالج الكورونا، وتداولها من خلال جروبات برامج التواصل الاجتماعي، قائلة: "هذا الدواء لا يعالج ولا اتوصف، وإن محلات العطارة أصبحت هذه الأيام الموسم لازدهارها، ومحلات طب الأعشاب والطب البديل مش كلهم طبعا بدأوا يعملوا وصفات أشكال وألوان مثل لبان الدكر، ملح وينسون". وأضافت "وهبة"، بعض شركات المنظفات والكمامات والمطهرات استغلت الخوف العالمى من فيروس كورونا لتحقيق مكاسب خيالية في الفترة اللى فاتت، وطبقا لتقارير اقتصادية رسمية، وتصريحات صادرة عن منظمة الصحة العالمية، قالت، إن الطلب على الكمامات زاد 100 مرة عن المعدل العادى، وذلك سبب تضاعف السعر 4 و 5 مرات، كاشفة عن مصانع بير السلم، وقيام "الترزية" في مصر بعمل كمامات مضروبة لبيعها للناس. وأوضحت، أن موقع أمازون العالمى قرر أن يواجه تجار الخوف وأثرياء كورونا، وحجب ومنع بيع أكثر من مليون منتج عن البيع، مثل أدوية كان بيتم ترويجها على الموقع على أنها قادرة على علاج فيروس كورونا ، وطبعا الطلب زاد عليها وبأسعار مضاعفة، وعندما خاطبت إدارة الموقع، منظمة الصحة العالمية أجابت بأنها عملية نصب، وعلى الفور قرر الموقع وقف بيع هذه المنتجات الدوائية، معلنا أنه حذف عشرات الآلاف من المعروضات بسبب تلاعب أصحابها بالأسعار ومطالبتهم بأسعار أعلى بكثير من السعر الحقيقي لمنتجات زى الكمامات.