تستكمل وزارة السياحة والآثار خطتها للحفاظ على المواقع الأثرية والتراثية، بترميم وإحياء قرية شالي الأثرية بواحة سيوة ب محافظة مطروح . يهدف المشروع إلى إحياء قرية شالي الأثرية من خلال ترميم منازلها وشوارعها القديمة، بالإضافة إلى استكمال واكتشاف مسار السور القديم للقرية، وكذلك إنشاء مركز للرعاية الاجتماعية والصحية لسكان سيوة. وأوضح محمد متولي مدير عام آثار الإسكندرية ومطروح، أنه تم إنجاز حتى الآن حوالي 90 ٪ من أعمال الترميم التي تمت بمواد طبيعية من البيئة السيوية ومنها الكرشيف والطين وجذوع النخيل وعروق الزيتون، وهي من تنفيذ شركة نوعية البيئة الدولية. جدير بالذكر أن تاريخ القرية يرجع لسنة 1203 م 600 ه وبها المسجد العتيق والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمة عام 2015م، ومسجد تطندي والذي تم افتتاحه بعد أعمال ترميمة عام 2018 م، وتحتوي القرية على ثلاث مداخل رئيسية هي ألبابنشال وقدومه وأترار، بالإضافة إلى ثلاثة بيوت بجوار مسجد تطندي تم ترميمهم و تحويلهم لمركز للرعاية الاجتماعية والصحية، وذلك بناء على موافقة اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية للاستفادة من الخدمات التي سيوفرها المركز للسكان ولربطهم بالتاريخ والثقافة والتراث السيوي.