افتتح الدكتور خالد العناني وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، واللواء مجدي الغرابلي محافظ مطروح، مسجد تطندي الأثري بواحة سيوة، اليوم الجمعة، بحضور 15 سفير وقنصل بالاتحاد الأوروبي. ويقع مسجد تطندي في الجزء الغربي من قلعة شالي الأثرية الذي يعود تاريخ بناء المسجد إلى العام 600 هجرية 1203 ميلادية. ويسمى المسجد "تطندى" وفقا للهجة السيوية اي "عين المياه التحتانية"، وتبلغ مساحته حوالى 100 متر وتعلوه مئذنة وملحق به مصلى للسيدات، وما يميز المسجد عمارته الفريدة من مادة الكرشيف. ونُفذ مشروع ترميم مسجد مقبل أو تطندى بواحة سيوة في الفترة من يناير 2017 حتى يونيو 2018، وتم توفير الاعتمادات المالية لتنفيذ المشروع بتمويل من المركز الثقافي البريطاني بالقاهرة، حيث تم تنفيذ المشروع من قبل شركة "نوعية البيئة الدولية" تحت إشراف وزارة الاثار المصرية، والمشاركة الفعالة للمجتمع السيوي. كما تفقد الوزراء والوفد الدولى المرافق لهما اعمال توثيق وترميم قلعة شالي الأثرية بهدف إعادة وضع قلعة شالي في مكانها الذى تستحقه باعتبارها درة غالية،تمثل أهم المواقع الاثرية الاسلامية بالصحراء الغربية ، ويعود تاريخ البناء الى العام 1203 م وهى مبنية بمادة الكرشيف. وتضم "شالي" المسجد العتيق، وتعتبر مكاناً فريداً من نوعه، وبناها أهالي سيوة، نظرا لتعرضهم لغارات البدو الرحل، وبدء السكان في هجرها عام 1820 م، إلى أن تركوها بشكل نهائي عام 1926 م، بعد سقوط الامطار الغزيرة. وفى نهاية فعاليات الافتتاح التقط الضيوف صور تذكارية مع عم حمزة 86 عام اقدم عامل بناء بمادة للكرشيف في واحة سيوة اعلي شالي القديمة.