كشف قطاع الأمن العام بالتنسيق مع مباحث الجيزة، حقائق جديدة في واقعة انتحار مقاول بمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة، بعد قتل زوجته وابنتهما الرضيعة. تبلغ لقسم الأهرام بأمن الجيزة من كل من موظف (31 سنة)، حارس العقار سكن الأول (29 سنة)، طالب (8 سنوات)، جميعهم مُقيمون دائرة القسم، باكتشافهم وفاة كل من زوج والدة المُبلغ الثالث (مقاول 45 سنة)، وطفلته نجوى (9 أشهر)، إثر إصابتهما بكسر بعظام الجمجمة من الخلف إثر سقوطهما بمنور العقار، وكذلك زوجة المتوفى الأول ووالدة المُبلغ الثالث (ربة منزل 34 سنة)، توجد بها آثار خنق بالرقبة باستخدام كوفيه خاصة بالمجني عليه الأول "زوجها". المقاول مع ابن زوجته وما قرره المُبلغ الثالث أنه عقب استيقاظه من نومه فوجئ بوفاة والدته داخل شرفة غرفة النوم وتبين له عدم تواجد زوج والدته وأخته فاستغاث بالمُبلغين الأول والثاني، وعثروا على جثتيهما بمنور العقار أسفل غرفة النوم. وعُثر على جثة المجني عليها بشرفة غرفة النوم بملابسها وتتحلى بمشغولات. وأقر نجل المجني عليه الأول (16 سنة) مُقيم المرج، أنه توجه صحبة والده من منطقة المرج إلى مدينة المنصورة واصطحب المجني عليهما الثانية والثالثة ونجلها "المُبلغ الثالث" إلى الشقة محل الواقعة حيث طلب منه والده الانتظار أسفل العقار لحين حضور شريكيه "مقاولان" ولدى حضورهما، صعدوا للشقة وبالطرق على بابها لم يستجب والده فانصرفوا. المقاول مع ابن زوجته وأسفرت نتائج جهود فريق البحث المُشكل برئاسة اللواء علاء الدين سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، وبمشاركة مفتشي القطاع وضباط الإدارة العامة لمباحث الجيزة من خلال ما توصلت إليه التحريات ومعاينة مسرح الحادث ومناقشة الشهود إلى عدم وجود شبهة جنائية وأنه نظراً لمرور المقاول "المتوفى" بأزمة نفسية لكونه مدين بمبالغ مالية كبيرة لعدد من أقاربه شركائه في العمل وتم إلزامه مؤخرا بسداد تلك المبالغ على دفعات محددة، واقتراضه من أسرة زوجته مبلغا ماليا أيضا وما قررته والده المجني عليها أنه أعلن لكريمتها قبل الحادث مروره بأزمة نفسية، ويفكر في الانتحار.