أسدل قطاع الأمن العام برئاة اللواء علاء الدين سليم الستار على واقعة "جريمة حدائق الأهرام، إثر بلاغ تلقاه مأمور قسم الهرم من موظف "31 سنة"، وحارس العقار وطالب "9 سنوات"، باكتشافهم وفاة كل من زوج والدة المُبلغ الثالث مقاول، 45 سنة، وابنته نجوى، 9 أشهر، متوفيان إثر إصابتهما بكسر بعظام الجمجمة من الخلف إثر سقوطهما بمنور العقار، وزوجة المتوفي الأول ووالدة المُبلغ الثالث "الطفل"، ربة منزل، تبلغ من العمر 34 سنة، توجد بها آثار خنق بالرقبة باستخدام كوفيه خاصة بزوجها. نجل الضحية قال إنه عقب استيقاظه من نومه فوجئ بوفاة والدته داخل شرفة غرفة النوم، وتبين له عدم تواجد زوج والدته وأخته فاستغاث بجاره وحارس العقار اللذان عثرا على جثتيهما بمنور العقار أسفل غرفة النوم.تبين بالفحص أن الشقة محل الواقعة تقع بالطابق الرابع مكونة من 3 غرف وصالة ودورتي مياه ومطبخ وسلامة جميع منافذها، نجل الضحية قال إنه عقب استيقاظه من نومه فوجئ بوفاة والدته داخل شرفة غرفة النوم، وتبين له عدم تواجد زوج والدته وأخته فاستغاث بجاره وحارس العقار اللذان عثرا على جثتيهما بمنور العقار أسفل غرفة النوم. تبين بالفحص أن الشقة محل الواقعة تقع بالطابق الرابع مكونة من 3 غرف وصالة ودورتي مياه ومطبخ وسلامة جميع منافذها، وعدم وجود بعثرة بمحتوياتها، وعُثر على جثة المجنى عليها بشرفة غرفة النوم بملابسها وتتحلى بمشغولات. جهود البحث توصلت إلى عدم وجود شبهة جنائية وأنه نظراً لمرور المقاول بأزمة نفسية لكونه مدين بمبالغ مالية كبيرة لعدد من أقاربه شركائه في العمل، وإلزامه مؤخرا بسداد تلك المبالغ على دفعات محددة، واقتراضه من أسرة زوجته مبلغ مالي أيضا، وما قررته والدة المجني عليها أنه أخبر ابنتها قبل الحادث بتفكيره في الانتحار.