أجريت أمس الأربعاء، قرعة ربع نهائي دوري أبطال إفريقيا، بين الفرق الثمانية التي صعدت من دور المجموعات، ومن بينهما الأهلي والزمالك المصريان. وأسفرت القرعة عن مواجهات قوية هي: الأهلي المصري – صن داونز الجنوب إفريقي. الزمالك المصري – الترجي التونسي "حامل اللقب". الرجاء المغربي – مازيمبي الكونغولي. الوداد المغربي – النجم الساحلي. كل الاحتمالات متاحة في المباريات الأربع فالفر جميعها حملوا لقب البطولة سابقًا يتقدمهم الأهلي المصري المتوج باللقب 8 مرات وهو رقم قياسي للقلعة الحمراء. لكن على المستوى المالي والقيمة السوقية للفرق يتقارب المستوى؛ ففريق الأهلي يتصدر من حيث القيمة التسويقية ب 28.15 مليون يورو بحسب موقع ترانسفير ماركت الذي يقدر القيمة التسويقية لرمضان صبحي لاعب الأهلي بأربعة ملايين يورو وهو أكثر اللاعبين قيمة في الفرق الثمانية. ويحتل الزمالك صاحب الخمس بطولات في دوري الأبطال المركز الثاني في القيمة التسويقية ب 19.5 مليون يورو ويعد التونسي الفرجاني ساسي متوسط ميدان الزمالك صاحب أعلى قيمة تسويقية بين لاعبي الفريق ب 2.5 مليون يورو. ويحتل صن داونز المركز الثالث من حيث القيمة التسويقية ب 18.90 مليون يورو ويتصدر الظهير الأيمن الجنوب إفريقي ثابيلو مورينا لاعبي فريقه ب 1.30 مليون يورو. وبفارق ضئيل يحتل النجم الساحلي التونسي المركز الرابع ب 18.15 مليون يورو، التونسي محمد أمين عمر هو أكبر لاعبي النجم من حيث القيمة التسويقية ب 1.40 مليون يورو. حامل لقب النسختين الماضيتين، الترجي التونسي يحتل المركز الخامس بقيمة تسويقية إجمالية للفريق تبلغ 17.70 مليون يورو بحسب ترانسفير ماركت الذي يقدر القيمة التسويقية للتونسي طه ياسين الخنيسي والإيفواري فوسيني كوليبالي ب 1.30 مليون يورو. وتقاربت القيمة التسويقية بين فطبي الكرة المغربية "الوداد والرجاء"؛ فالوداد حل سادسًا ب 14.93 مليون يورو ويتقدم لاعبيه من حيث القيمة التسويقية الظهير الأيسر محمد ناهيري ب 1.13 مليون يورو. وبلغت قيمة الرجاء التسويقية 13.60 مليون يورو وتصدر قلب الدفاع بدر بانون لاعبي الرجاء من حيث القيمة ب 1.40 مليون يورو. وقدر الموقع القيمة التسويقية لفريق مازيمبي الكونغولي بطل البطولة خمس مرات ب 5.28 مليون يورو وبلغت قيمة الجناح الأيمن الكونغولي مولوتا كابانغو 700 ألف يورو. لكن القيمة التي ذكرها الموقع لا تعبر عن القيمة الحقيقية لفريق مازيمبي إذ لم يقدر ترانسفير ماركت قيمة كل لاعبي الفريق الكونغولي وهو ما يفسر القيمة القليلة للفريق.