قال جوزيب بوريل، الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، في برلين حيث يشارك في مؤتمر للسلام في ليبيا برعاية الأممالمتحدة، إنني «أعتقد أنه يتعين على الأوروبيين أن يكونوا منخرطين بقوة وبشكل أكبر عما كان في الماضي؛ من أجل الرقابة على حظر السلاح». وأضاف «لا يمكن توقع حدوث هدنة.. أن تستمر، إذا لم تكن هناك رقابة على تدفق السلاح إلى داخل ليبيا». وإلى جانب التوصل إلى هدنة، كان تحقيق التزام بحظر السلاح الذي فرضته الأممالمتحدة عام 2011 وغير فعال إلى حد بعيد، هو الهدف الرئيسي الثاني لمؤتمر برلين. وقالت اليونان وإيطاليا بالفعل، إنهما سيشاركان في مهمة للاتحاد الأوروبي لمراقبة الحظر، بينما قالت ألمانيا إنها ستدرس مثل هذه الخطوة.