شهدت محافظة الشرقية تجدد أزمة الوقود، في عدد من المدن والمراكز، حيث تكدست، اليوم الأربعاء، عشرات السيارات أمام محطات البنزين من أجل الحصول على السولار والبنزين مما أدي لنشوب العديد من المشاجرات. ففي مدينة منيا القمح عانى سائقو الميكروباص من نقص حاد في البنزين المدعم منذ عدة أيام مما دفعهم للخروج لمراكز أخرى للبحث عن وقود لسيارتهم علي حد قول (السائق) مصطفي محمود. وطالب عادل عبدالرحمن، من أهالي منيا القمح، بزيادة حصة محافظة الشرقية من البنزين والسولار حتى يتم القضاء على الأزمة، ومحاسبة مافيا تجار السوق السوداء وسرعة ضبط الخارجين على القانون من مهربي البترول بالشرقية وباقي المحافظات. وفي مدينة الزقازيق تسبب اختفاء البنزين والسولار في تكدس مئات السيارات أمام محطات البنزين قبل الإفطار مما أدى إلى تعطل حركة المرور بالشوارع الرئيسية بمدينة الزقازيق. وفي مدينة فاقوس قام عدد من سائقي الميكروباص برفع الأجرة بسبب اختفاء السولار والبنزين وطالبوا بزيادة حصة المحافظة من المواد البترولية حتى تفي بالاحتياجات. محمد عيد (سائق بمركز ديرب نجم) اشكتى من غياب الوقود وقال: "لقد تشاجر عدد من السائقين أمام محطة الوقود والتي وقفنا أمامها طويلا ثم خرج منها العامل ليخبر السائقين أن المحطة خالية من الوقود".