تنطلق مساء غد السبت فعاليات مهرجان "أيام قرطاج الموسيقية"، التي تستمرحتى 25 ديسمبرالجاري، بمشاركة 38 فنانا من عدة بلدان عربية، من بينها المغرب للفوز بأحد الجوائز الرئيسية للمهرجان. ويشتمل المهرجان على ثلاث مسابقات، وتنظمه وزارة الثقافة التونسية في شكل جديد ليحل محل مهرجان الأغنية السابق الذي كان يغلب عليه الطابع المحلي. وأوضح المنظمون أن 22 مطربا وتسعة عازفين على آلة العود وخمسة معزوفات من دول مغاربية وأخرى عربية ستنافس للفوز بالجوائز الرئيسة للمهرجان، ضمنها الجائزة الكبرى "التانيت الذهبي لأحسن أغنية" وقيمتها خمسة وعشرون ألف دولار. وقال كمال الفرجاني الموسيقي التونسي مدير المهرجان، في تصريحات للصحافة عشية انطلاق فعاليات هذه التظاهرة الفنية، إن المهرجان بشكله الجديد يهدف إلى الإسهام في إشعاع المبدع الموسيقي التونسي وتجاوز حدود الجغرافيا والتفاعل مع محيطه المغاربي والعربي والإفريقي والمتوسطي. وأشار إلى أن "أيام قرطاج الموسيقية" تحاول التأسيس لتقاليد جديدة في اللقاء والحوار من خلال المسابقات وسلسلة العروض الموسيقية المتنوعة لإتاحة الفرصة أمام الجمهور والموسيقيين للإطلاع على تجارب وتيارات موسيقية مختلفة. ويرأس لجنة تحكيم مسابقتي الأغاني والمعزوفات، جمال سلامة المؤلف الموسيقي المصري وتضم في عضويتها عبد الوهاب الدوكالي الفنان المغربي ، الذي سيحظى بتكريم المهرجان، إلى جانب كل من عبد القادر الحوتي الموسيقار الجزائري وعبدالله مختار السباعي الباحث الموسيقي الليبي، و لبابه منت الميداح المطربة الموريتانية، ومحمد الماجري الملحن وعازف العود التونسي، ومواطنته المطربة سنية مبارك، وهي باحثة جامعية وسبق لها أن شغلت مديرة للمهرجان في صيغة السابقة "مهرجان الأغنية التونسية".