أعلنت 27 من القوى السياسية ومنظمة حقوقية، تضامنها مع البيان الذى أصدره "معتقلو العباسية" المحتجزون على خلفية أحداث العباسية منذ 4 مايو الماضى، مطالبين الرئيس المنتخب بالعفو عن كل مدنى تمت محاكمته عسكريا والإفراج الفورى عنهم. حمل المتضامنون الرئيس المنتخب المسئولية الكاملة منذ بداية مباشرة مهامه، عن كل المعتقلين سياسياً والمحبوسين باتهامات ظالمة بسبب المشاركة فى الثورة، على حد قولهم، والمحاكمين عسكريًا. وقع على بيان التضامن كل من: مركز هشام مبارك للقانون، مركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، حزب التحالف الشعبي الاشتراكى، حزب التيار المصرى، حركة شباب من أجل العدالة والحرية، حركة المصرى الحر، سلفيو كوستا، حملة حمدين صباحي، شباب الجمعية الوطنية للتغيير، ائتلاف ثوار مصر، ائتلاف ثورة اللوتس، الجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، الاشتراكيين الثوريين، اللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، ائتلاف شباب الثورة، جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر، مؤسسة حرية الفكر والتعبير، مؤسسة المرأة الجديدة، تحالف الثورة مستمرة في حلوان ، ثورة الغضب الثانية ، حركة مقاومة الطلابية بجامعتى القاهرة وحلوان، حركة تحرير الطلابية، طلاب حركة كفاية، ثوار بلا تيار، تحالف القوى الثورية، الإدارة الشعبية لمصر. كان معتقلو العباسية قد أصدروا بيانا مساء الأربعاء الماضى نشرته مجموعة "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، وجهوا فيه رسالة إلى الرئيس المنتخب في الوقت الذي يستعد فيه رئيس مصر الثورة لأداء القسم الجمهورى يذكرونه فيه بقضيتهم، وجاء فيه: "لا يجب أن يغمض لك جفن وآلاف من الأبرياء خلف القضبان جراء محاكمات عسكرية فقدت كل أشكال التقاضي العادل، وسلبت منهم حريتهم زورا وتلفيقا، لا ينبغى أن تباشر أى من مهامك مع وجود مئات المعتقلين في أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود والعباسية، لا يزالون محبوسين في السجون دون ذنبِ اقترفوه سوى الدفاع عن حرية هذا الوطن، لا يجب أن تدخل القصر الجمهورى إلا وأنت مطمئن القلب أن هؤلاء الشباب قد عادوا إلى بيوت أمهاتهن اللاتي لم تجف لهن أعين على فراق أبنائهن". وطالب المحتجزون والمتضامنون معهم الدكتور محمد مرسي الوفاء بتعهداته عبر العفو الشامل عن كل المحاكمين عسكريا في كل الأحداث التالية لثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، والإفراج الفوري عن كل المعتقلين والمتهمين في قضايا سياسية وجنائية جراء الاعتصامات والمظاهرات، و"ضباط 8 أبريل" ومعتقلي "العباسية" الذين اقتربوا من الشهر فى إضرابهم عن الطعام.