تضامنت 27 منظّمة حقوقية وقوى سياسية مع البيان الذي أصدره معتقلو العباسية؛ مطالبين الرئيس المنتخب محمد مرسي بالإفراج الفوري عن كل المدنيين المحالين للمحاكمات العسكرية. وكان معتقلو العباسية على خلفية أحداث الرابع من مايو 2012 قد أصدروا بيانا أول أمس (الأربعاء) نُشر على موقع "لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين"، وجّهوا فيه رسالة للرئيس المنتخب بألا ينسى الذين ألقوا في السجون على خلفية مشاركتهم في الإضرابات والتظاهرات والاعتصامات. وجاء في البيان: "لا يجب أن يغمض لك جفن وآلاف من الأبرياء خلف القضبان جرّاء محاكمات عسكرية فَقَدت كل أشكال التقاضي العادل، وسلبت منهم حريتهم زورا وتلفيقا، ولا ينبغي أن تباشر أي من مهامك مع وجود مئات المعتقلين -في أحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود والعباسية- لا يزالون محبوسين في السجون دون ذنب اقترفوه سوى الدفاع عن حرية هذا الوطن، ولا يجب أن تدخل القصر الجمهوري إلا وأنت مطمئن القلب أن هؤلاء الشباب قد عادوا إلى بيوت أمهاتهن اللاتي لم تجف لهن أعين على فراق أبنائهن"؛ وذلك حسب ما أوردت بوابة الأهرام. وطالب المعتقلون والمتضامنون معهم، محمد مرسي بألا ينسى تعهداته بالإفراج الفوري وإصدار العفو الشامل عن كل المدنيين المحاكمين عسكريا على خلفية الأحداث التالية لثورة 25 يناير 2011؛ خاصة ضباط 8 إبريل ومعتقلي العباسية الذين دخلوا في إضراب مفتوح عن الطعام لمدة تقترب الآن من الشهر. وقّع بيان التضامن كل من: مركز هشام مبارك للقانون، ومركز النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، ولا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، وحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، وحزب التيار المصري، وحركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحركة المصري الحر، وسلفيو كوستا، وحملة حمدين صباحي، وشباب الجمعية الوطنية للتغيير، وائتلاف ثوار مصر، وائتلاف ثورة اللوتس، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، والاشتراكيين الثوريين، واللجان الشعبية للدفاع عن الثورة، وائتلاف شباب الثورة، وجبهة الدفاع عن متظاهري مصر، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، ومؤسسة المرأة الجديدة، وتحالف الثورة مستمرة في حلوان، وثورة الغضب الثانية، وحركة مقاومة الطلابية بجامعتي القاهرة وحلوان، وحركة تحرير الطلابية، وطلاب حركة كفاية، وثوار بلا تيار، وتحالف القوى الثورية، والإدارة الشعبية لمصر.