نفت اللجنة المنظمة لدورة ألعاب البحر المتوسط 2013 في اليونان ما تردد عن وجود اتجاه لسحب حق استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير منها بسبب مشاكل تتعلق بالميزانية. وقال الجزائري عمار عدادي، رئيس اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط: إن اليونان "في المنطقة الحمراء" بعد إخفاقها في بناء قريتين لاستضافة الرياضيين والمسئولين. وحصلت مدينتا فولوس ولاريسا في وسط اليونان على حق تنظيم الدورة عام 2013 لكن قرار الحكومة بسحب تمويل القريتين البالغ 190 مليون يورو (251.6 مليون دولار) بسبب إجراءات تقشفية في مواجهة ازمة مالية تعاني منها البلاد أثار شكوكا حول قدرتها على استضافة الحدث. لكن اللجنة المنظمة للدورة أكدت وجود "بديل ملائم وموثوق به" ستوافق عليه اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط. وقال جورج كوليتساس، رئيس اللجنة اليونانية المنظمة للدورة: "أولا وبدون أي شك ستقام الدورة في اليونان في 2013، وثانيا تطوير المنطقة والبلاد سيتم أيضا." وأضاف، "نحن على اتفاق مع السيد عدادي ونناقش ونخطط معا خطوة بخطوة وهدفنا استضافة أفضل دورة." وتابع، "منذ قالت الحكومة إنها لن تستطيع توفير التمويل اللازم ونحن نبحث عن سيناريوهات بديلة." وضمن الخيارات البديلة التي تبحثها اللجنة المنظمة إقامة الرياضيين والمسئولين في أماكن إعاشة بالجامعات وسفن في ميناء فولوس. وقدم كوليتساس وفريقه آخر تقرير حول الاستعدادات إلى اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط يوم 12 ديسمبر الجاري، وأكد أن جميع الاستعدادات تسير وفقا للجدول الزمني المحدد. وقال: "اللجنة الدولية لألعاب البحر المتوسط منحتنا موافقتها على توفير بديل ملائم للقريتين في الربع الأول من عام 2011، وهذا بالضبط ما نخطط لفعله." وأضاف، "لدينا موعد نهائي للانتهاء من كل شيء في ديسمبر 2012، والكل يشعر بالفخر وملتزم بنسبة 100 بالمئة بتحقيق ذلك."