أعربت وزارة الداخلية فى حكومة حماس بغزة اليوم الاثنين عن أملها فى أن يسهم الرئيس المصرى المنتخب الدكتور محمد مرسى فى تخفيف الحصار المفروض على قطاع غزة وأن يعطى القطاع اهتماما أكبر بفتح معبر رفح بشكل دائم لتعزيز صمود الشعب الفلسطينى. وقال كامل أبو ماضى وكيل وزارة الداخلية بحكومة غزة، فى تصريح له اليوم "إن فوز الدكتور محمد مرسى برئاسة مصر لحظة فارقة فى تاريخ القضية الفلسطينية". وأضاف "أنه بهذا الفوز تستعيد مصر دورها الريادى فى قيادة الأمة العربية والإسلامية فى المرحلة المقبلة لتعزيز الدعم والإسناد للقضية الفلسطينية بخاصة وللقضايا الأمة عامة"، منوها بأن هذا النجاح يشكل رافعة تعزز بشكل أقوى للعلاقات بين الشعبين المصرى والفلسطينى الذى يواجه الاحتلال ويدافع عن الأرض المقدسة السليبة. وهنأ الشعب المصرى بنجاح الدكتور مرسى، معتبرا فوزه نجاحا لثورة الخامس والعشرين من يناير التى أدخلت مصر عهدا جديدا لتأخذ دورها الطليعى فى قيادة الأمة. ونوه أبو ماضى بالفلسطينيين الذين خرجوا أمس من مختلف مدن قطاع غزة وفى الأراضى الفلسطينية بمسيرات عفوية رافعين أعلام مصر وفلسطين للتعبير عن فرحتهم بفوز مرسى، وقال "إنهم يأملون أن ينعكس هذا الفوز على قطاع غزة". ومن جانبهم، طالب مبعدو كنيسة المهد فى غزة اليوم الرئيس محمد مرسى بضرورة الدفع باتجاه تطبيق سريع للمصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطينى لإفشال مخططات الاحتلال الإسرائيلى التى تهدف إلى فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة. وأكدوا - فى بيان لهم - على الدور المرتقب للرئيس مرسى فى العمل من أجل رفع الحصار عن قطاع غزة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطينى، وخاصة قضية القدس وما تتعرض له من عمليات تهويد خطيرة، وكذلك قضية الأسرى فى سجون الاحتلال الإسرائيلى وعودة المبعدين إلى الضفة الغربية. يذكر أن الاحتلال الإسرائيلى قد قام بإبعاد 25 فلسطينيا محاصرا فى كنيسة المهد إلى قطاع غزة ضمن صفقة عرفت بصفقة إبعاد كنيسة المهد بعد حصار الكنيسة الذى استمر 39 يوما فى العام 2002.