يعقد مجلس الأمن الدولي بعد ظهر اليوم الثلاثاء جلسة علنية للبحث في ملف سوريا؛ حيث لا تزال معارك عنيفة تدور في شمال شرق البلاد بحسب دبلوماسيين. وقال دبلوماسي إن هذا الاجتماع الذي لم يكن مدرجًا أصلا على برنامج مجلس الأمن، سيعقد بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت ثلاث دول غير دائمة العضوية مسؤولة عن ملف سوريا الإنساني في الأممالمتحدة. وطلبت الولاياتالمتحدة إضافة الشق السياسي للملف. وذكر دبلوماسي آخر أن مداخلات من مساعدي الأمين العام للشؤون السياسية والإنسانية روزماري ديكارلو ومارك لوكوك مرتقبة. وكان مجلس الأمن قد عقد عدة اجتماعات في مايو حول سوريا والوضع في إدلب بعد أن أعربت الأممالمتحدة عن خشيتها إزاء "كارثة إنسانية" في حال استمرت أعمال العنف في هذه المنطقة في شمال غرب سوريا. وتخضع إدلب لاتفاق روسي - تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل الجهادية والمقاتلة، لم يتم استكمال تنفيذه. والنزاع في سوريا الذي اندلع في 2011 تسبب بمقتل أكثر من 370 ألف شخص وتهجير الملايين.