عواصم - وكالات الأنباء: أعلن التليفزيون الرسمي السوري أن الدفاعات الجوية في قاعدة حميميم الروسية تصدت لقذائف صاروخية وطائرات بدون طيار أطلقتها »المجموعات الإرهابية» علي القاعدة وريفي جبلة والقرداحة» قرب مدينة اللاذقية مما أدي إلي مقتل شخص وإصابة آخرين في جبلة. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة إحباط محاولات المجموعات للهجوم علي حميميم. ومؤخرا تصاعدت الاشتباكات شمال غرب سوريا وكثف الجيش السوري بدعم من روسيا هجماته ضد الجماعات المسلحة بعد فشل الاتفاق الروسي التركي لإنشاء منطقة منزوعة السلاح. وخلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن هو الثاني خلال أسبوع حذرت الأممالمتحدة من وقوع »كارثة إنسانية» في محافظة إدلب شمال غرب سوريا. ودعت مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة للشئون الإنسانية روزماري ديكارلو »جميع الأطراف إلي وقف المعارك». وتحدث مساعد السكرتير العام للشئون الإنسانية مارك لوكوك عن »تصعيد مروع» مع تزايد القصف الجوي وعن »كابوس إنساني» مشيراً إلي تشريد نحو 80 ألف شخص. وأوضح انه لا يمكنه تحديد المسئول عن القصف مضيفا أن بعض عمليات القصف »نظّمها بوضوح أفراد لديهم أسلحة فائقة التطور ضمنها سلاح جو حديث وأسلحة ذكية ودقيقة». وكشف عن إصابة »18 منشأة طبية» منذ 28 أبريل الماضي في هجمات تنتهك حقوق الإنسان. في المقابل أكد السفير الروسي فاسيلي نيبنزيا أن »لا الجيش السوري ولا الجيش الروسي يستهدفان مدنيين أو منشآت مدنية». وشدد علي أن »الإرهابيين هم هدفنا» ونفي »كل الاتهامات بانتهاك القانون الإنساني الدولي». كما أكد السفير السوري بشار الجعفري عدم وجود »هجمات عشوائية ضد المدنيين». وأوضح أن اتفاق إدلب مؤقت وأن من حق أي دولة حماية مواطنيها من الإرهاب. وهدد ممثلا فرنسا وأمريكا ب»رد فوري» وأكدا الاستعداد »لرد الفعل» في حال استخدام أسلحة كيماوية في إدلب.