تحدثت أمل سرور ابنة عم فريد وشهدي نجيب سرور ل"بوابة الأهرام" حول الوضع الصحي لشهدي نجيب سرور وآخر التطورات. وقالت "بدأت القصة عندما نشر فريد نجيب سرور شقيق شهدي، والمرافق له، نداء استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمحبي نجيب سرور أن يقفوا بجانب نجله المريض الذي يعاني من السرطان ويرقد في أحد مستشفيات الهند، تبعها منشورات لإحدى القريبات أمل سرور تناشد فيها الجهات المعنية أيضًا بمساعدة الابن الأكبر لنجيب سرور لضيق الحال". وأضافت "يعاني شهدي من سرطان من الدرجة الرابعة في الرئة، وحالته متأخرة منذ ثلاثة أشهر، إذ تعرض لتشخيص خاطيء في البداية مرض الربو، إلى أن تم اكتشاف إصابته بالسرطان ليرقد على السرير حتى هذه اللحظة في جسد نحيل". وكشفت أنه بعد مناشدات مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل المقربين والمحبين لنجيب سرور مع كتابات الأسرة، تواصلت وزارة الثقافة مع فريد نجيب سرور لبحث إمكانية عودته إلى مصر لتلقي العلاج أو إمكانية علاجه في الهند بحسب تصريحات أمل سرور ل"بوابة الأهرام"، إذ أكدت في نهاية المطاف أن الوزيرة أخبرتها بصعوبة الحل الأخير أو استحالته لأسباب قانونية ورسمية. ويرقد الآن شهدي في مستشفى بجوا (ولاية هندية)، في انتظار نقله إلى مركز فورتيس بمدينة نيودلهي باعتباره أحد أهم عشرة مراكز على مستوى العالم في علاج أورام السرطان، وقد وافق المركز على علاجه الذي أبدى استعداده إرسال طائرة مجهزة طبيا لنقله من مدينة جوا إلى المركز، إلا أن الأمر يتطلب نفقات كبيرة لا تستطيع الأسرة تحملها. وكان فريد نجيب سرور نجل الشاعر الراحل الكبير ومرافق شهدي في رحلة مرضه قد نشر بيانًا تفصيليًا حول التطورات الأخيرة لحالة شقيقه شهدي نجيب سرور الصحية مناشدًا الدولة المصرية ورجال الأعمال المصريين بالتدخل لإنقاذ حالته وعلاجه على نفقة الدولة بالخارج. إذ أكد فريد في بيانه، على أن وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة تواصلت مع الأسرة مشددة على دعمها لنا ودعتنا إلى عدم التردد في الاتصال بها، وكانت أول مسئولة مصرية تتصل بنا على الإطلاق، وذلك بعد أن اتصل بنا كذلك سكرتير وزارة الثقافة وشرحنا لكلاهما وضع شهدي الصحي الحرج جدًا، وأرسلنا لهم كل التقارير الطبية لحالته، حيث أكدت على اقتراحها بعودة شهدي إلى مصر وتلقيه العلاج هناك. وختم فريد نجيب سرور: "لا نملك الآن سوى مناشدة رجال الأعمال الذين نتوسم فيهم الدعم والتحرك السريع فى هذه اللحظات الصعبة لانقاذ أخى شهدى".