"المصائب لا تأتى فرادى" هكذا هو حال قائد نادي برشلونة ليونيل ميسي الذي ارتسمت عليه ملامح الحزن عقب خساراته لكأس ملك إسبانيا على يد فالنسيا. ميسي خرج هذا الموسم بلقب يتيم هو الدوري الإسباني، فيما توالت عليه الأزمات بخسارة مذلة أمام ليفربول على ملعب أنفيلد برباعية نظيفة أطاحت ببرشلونة من نصف نهائي دوري الأبطال بعد فوز في الذهاب 3/0. البرغوث الأرجنتيني كان يمني النفس بثلاثية على غرار ثلاثية 2009 و 2015، بتتويج النادي الكتالوني بثلاثية دوري الأبطال والدوري وكأس الملك، وبعد خسارة اللقب الأول خسر برشلونة الكأس أيضا اليوم من فالنسيا بهدفين مقابل هدف، وأحرز الليو هدف النادي الكتالوني في الدقيقة 73. وبهذه السلسلة المخيبة للآمال ابتعد ميسي المتوج بأفضل لاعب في العالم 5 مرات، عن احتمالية تتويجه بالجازة للمرة السادسة في تاريخه ليفك شراكة الجائزة مع البرتغالي كرستيانو رونالدو نجم نادي يوفنتوس الإيطالي. وينتظر قائد منتخب الأرجنتين أن يقدم أداءً يليق بتاريخ منتخب بلاده خلال منافسات كوباأمريكا الصيف القادم ليعوض الخيبات المحلية مع ناديه الإسباني. ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي ليونيل ميسي