قال عمرو بدر الخبير في التطوير والتسويق العقاري إن تدشين حزمة من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة ساهم في توفير فرص استثمارية متنوعة للمطورين العقاريين ما أدى لزيادة حجم المشروعات المعروضة بالسوق خلال العام الأخير، كما أن قوة الطلب الحقيقي لا تزال العنصر الأبرز المساهم في استمرار نشاط السوق العقارية. أكد بدر في تصريحات صحفية، أن العاصمة الإدارية الجديدة تصدرت المشهد خلال العام الماضي من حيث معدلات إقبال العملاء على الشراء بها، حيث شكلت مشروعات العاصمة الإدارية نحو 25 % من المبيعات خلال 2018. أضاف، أن الساحل الشمالي يظل الوجهة الأولى للعملاء الباحثين عن سكن ثان مع بدء ظهور قوي لمنطقة العين السخنة خلال الفترة الأخيرة مع حجم التنمية التي تتم بمنطقة الجلالة وتوجه الكثير من العملاء للسكن بها كسكن أول لقربها أيضًا من العاصمة الإدارية الجديدة. لفت بدر، إلى أن منطقة غرب القاهرة ستشهد توجها قويا للطلب والسكن بها والاستثمار كذلك خلال الفترة المقبلة نظرًا لتنفيذ عدد من المشروعات الضخمة بها بالشراكة بين مطورين وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بالإضافة إلى التنمية الكبيرة التي تتم بها وخطة الدولة لتحويلها لعاصمة سياحية لمصر وتدشين المتحف الكبير ومدن جديدة بها كمدينة سفنكس الجديدة وغيرها. وأكد أهمية الجهود التي تقوم بها الدولة حاليًا لدعم القطاع العقاري وتهيئة بيئة تشريعية جاذبة للاستثمار الأجنبي، وحل المعوقات التي تواجه المطورين وكذلك تدشين كيان قانوني مسئول عن قطاع الاستثمار العقاري ويحقق التوازن في العلاقة بين أطراف المنظومة الثلاثة المطور والعميل والحكومة.