اعتذرت حملة حمدين صباحى الانتخابية، عن تلبية الدعوة التى وصلتها للاجتماع مع الدكتور محمد مرسى، المرشح لرئاسة الجمهورية، وقيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات حملته بحضور عدد ضيق من ممثلى القوى السياسية، بحسب الدعوة التى وصلت إلى الحملة. وجاء اعتذار الحملة عن حضور الاجتماع الذى كان مقر عقده أمس، اتساقا مع موقفها الرسمى وموقف مرشحها المعلن، برفض دعم أى من مرشحى جولة الإعادة فى رئاسة الجمهورية، ورحبت الحملة بالكثير من المطالب المطروحة لتكون محل إلزام للرئيس المقبل، لكنها رفضت أن تكون طرفا فى أى حوار مباشر حولها مع أى من المرشحين أو ممثليهما احتراما لمصداقية مرشحها حمدين صباحى واحتراما لثقة ما يقرب من 5 ملايين ناخب صوتوا له فى انتخابات الجولة الأولى، واتساقا مع قناعة الحملة وقيادتها بأن كلا الخيارين المطروحين على المصريين فى جولة الاعادة لا يعبر عن أغلبية المصريين ولا يحقق أهداف الثورة واستكمالها. ولفتت الحملة فى بيان لها اليوم، إلى الشكوك العميقة التى تتأكد يوما بعد الآخر بالأدلة والوقائع أن تلاعبا وتجاوزا كبيرا جرى فى انتخابات الجولة الأولى، وهو ما يجرى التنسيق حوله حاليا بين حملة حمدين صباحى وحملتى خالد على وعبد المنعم أبو الفتوح. ومن المنتظر الإعلان عن نتائج هذا الجهد قريبا وتدشين حملة لكشف ما جرى من انتهاكات وتجاوزات وتزوير إعلاميا وشعبيا.