اعتذرت حملة حمدين صباحى ، مساء الجمعة عن تلبية الدعوة التى وصلتها للاجتماع مع د.محمد مرسى المرشح الرئاسي وقيادات حزب الحرية والعدالة وقيادات حملته بحضور عدد قليل من ممثلى القوى السياسية ، بحسب الدعوة التى وصلت الى الحملة. وجاء اعتذار الحملة عن حضور الاجتماع اتساقا مع موقفها الرسمى وموقف مرشحها المعلن برفض دعم أى من مرشحى جولة الاعادة فى رئاسة الجمهورية وذلك وقفا لما جاء فى بيان لحملة حمدين السبت. وعلى صعيد متصل رحبت الحملة بالكثير من المطالب المطروحة لتكون محل إلزام للرئيس المقبل ، لكنها رفضت أن تكون طرفا فى أى حوار مباشر حولها مع أى من المرشحين أو ممثليهما احتراما لمصداقية مرشحها حمدين صباحى واحتراما لثقة مايقرب من 5 مليون ناخب صوتوا له فى انتخابات الجولة الأولى ، واتساقا مع قناعة الحملة وقيادتها بأن الخيارين المطروحين على المصريين فى جولة الاعادة لا يعبران عن أغلبية المصريين ولا يحققان أهداف الثورة واستكمالها. وأضاف البيان الصادر السبت ان هناك شكوكا عميقة تتأكد يوما بعد الآخر بالأدلة والوقائع بأن تلاعبا وتجاوزا كبيرا جرى فى انتخابات الجولة الأولى ، مايجرى التنسيق حوله حاليا بين حملة حمدين صباحى وحملتى خالد على وعبد المنعم أبو الفتوح ، و المنتظر الاعلان عن نتائج هذا الجهد قريبا وتدشين حملة لكشف ماجرى من انتهاكات وتجاوزات وتزوير اعلاميا وشعبيا.