في إطار احتفالها بمئويتها، وبالتزامن مع مبادرة عام التعليم في مصر وتولي مصر رئاسة الاتحاد الإفريقي، تستضيف الجامعة الأمريكية بالقاهرة المنتدى الصيني - الإفريقي للتعليم العالي بحضور لفيف من مسئولي وخبراء التعليم في مصر والصين وإفريقيا. وذلك بعد غد الثلاثاء، بقاعة معتز الألفي، حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة. يهدف المنتدى إلى التركيز على الأولويات الإستراتيجية للتعليم العالي في الصين وإفريقيا من أجل تحديد مجالات التعاون بين جامعاتهم. يشمل التعاون العلوم والتكنولوجيا والابتكار وتبادل الطلاب والأبحاث والثقافة بجانب مجالات التعليم الأخرى. يحضر المنتدى - الذي سينعقد على مدار يومين- 200 ضيف من أبرز الشخصيات في مجال التعليم العالي المصري، بالإضافة إلى عدد من رؤساء الجامعات الصينية والإفريقية والقادة والمتخصصين لمناقشة الشراكات والعلاقات الثنائية والتعاون الاستراتيجي القائم على مبادرة "حزام واحد-طريق واحد"، وخطة البحث والتبادل الصينية-الإفريقية المشتركة، وتدويل التعليم العالي محليًا ودوليًا، والتنوع الثقافي، والاعتراف المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية، وفرص وتحديات التعليم العالي في العصر الرقمي، ودور شراكة التعليم العالي الصينية - الإفريقية في الاستدامة، ونهج الجامعات لتنفيذ أجندة 2030. يتحدث في الجلسة الافتتاحية كل من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وممثل عن وزارة الخارجية المصرية، وفرانسيس ريتشياردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور أشرف حاتم، مستشار الجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور إيهاب عبد الرحمن، الرئيس الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة. أثناء المنتدى، سيتم توقيع مذكرة تفاهم بين الجامعة الأمريكية بالقاهرة والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة النيل، ومدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا لبدء تحالف التميز البحثي الجامعي في مصر. يهدف التحالف بين الجامعات الأربع إلى تحسين جودة ومستوى التكامل في البحث الأكاديمي بينها من خلال إتاحة التسهيلات البحثية بين أعضاء التحالف بموجب اتفاقية التعاون المشترك وتعزيز مخرجات البحوث الخاصة بهم من خلال تفعيل أوجه التعاون بين المجموعات البحثية وبناء قدراتهم على جذب المساعي البحثية المهمة من خلال التمويل الوطني والدولي للأبحاث ذات الأولوية الدولية.