د. أشرف حاتم قال د.أشرف حاتم ممثل وزير التعليم العالي بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة: إنه علي هامش الملتقي الدولي للتعليم العالي والبحث العلمي سيكون هناك ورشة عمل ستقيمها الجامعة الأمريكيةبالقاهرة قبل انعقاد المؤتمر بساعات وستكون هذه الورشة في شكل ملتقي للجامعات الصينية والإفريقية والمصرية، وسيكون الهدف من هذا الملتقي الذي ستقيمه الجامعة الأمريكية علي هامش هذا المؤتمر والذي سيضم ممثلي 36 من كبريات الجامعات الصينية وإلافريقية والمصرية بمعدل 12 جامعة من كل جانب وسيكون الهدف من هذا الملتقي وضع إستراتيجية للتعاون المصري الصيني الإفريقي وهو مرتبط بثلاث مناسبات أولها رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، ومبادرة الصين لإحياء طريق الحرير وإعلان مصر أن عام 2019 سيكون عام التعليم، ويهدف هذا الملتقي إلي التجهيز لعلاقات مصرية صينية إفريقية في مجال التعليم العالي والجامعي خاصة أن الصين يهمها ذلك لأن مصر تعتبر بالنسبة لها هي بوابة إفريقيا، وسوف يناقش هذا الملتقي عدة محاور هي: الأول : هو محور العلاقات التعليمية بين الجامعات وبعضها البعض سواء في البرامج المشتركة أو التبادل الطلابي أو تبادل أعضاء هيئة التدريس، وكذلك المنح المشتركة سواء للدارسين من إفريقيا في الجامعات الصينية أو في القاهرة، وسيكون هذا بتمويل صيني مصري مشترك. أما المحور الثاني فسيكون محور البحث العلمي المشترك بين الصين وإفريقيا وعلي هامش ذلك سيتم التوقيع علي تحالف بين جامعات العلوم والتكنولوجيا والبحوث في مصر والتي تضم: الجامعة الأمريكيةبالقاهرة، وجامعة زويل، والجامعة المصرية اليابانية وجامعة النيل، وهذا التحالف المصري سيتعاون مع الجامعات الصينية في البحث العلمي من أجل مصلحة الدول الإفريقية وجامعاتها وسوف يشارك العديد من رؤساء الجامعات الإفريقية في هذا الملتقي بالإضافة إلي 12 رئيس جامعة صينية، وسيتم وضع خارطة من أجل إفادة الدول الإفريقية والتعاون المصري الصيني من أجل ذلك، كما سيتم وضع إستراتيجية للتعاون الثقافي المصري الصيني الإفريقي، وفي نفس هذا المنتدي سيتم وضع آلية للتواصل بين الجامعات المصرية والصينية والإفريقية، وستكون الجامعات المصرية ال 12 المشاركة في هذا الملتقي موجودة في تحالف مايسمي بالحزام والطريق الصيني الذي تم الإعلان عنه من خلال مبادرة طريق الحرير.