أكد الدكتور أحمد المنشاوي، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن كلية الطب نجحت في تبوء مكانة مهمة ورائدة في مجال الارتقاء بالمنظومة الطبية المقدمة للمرضى وتوسيع نطاق الخدمة العلاجية، وكذلك في مجالات جودة التعليم والبحث العلمي، وذلك بفضل إدارة الجامعة الحالية. جاء ذلك، خلال مشاركته في أعمال المؤتمر السنوي ال32 لكلية الطب بالجامعة بعنوان "إيجابيات وسلبيات العمل الطبي"، الذي شهد حضور الدكتور شحاتة غريب شلقامي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة مها غانم، نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة وخدمة المجتمع، والدكتورة مها الخولي، وكيل كلية الطب لشئون البيئة وخدمة المجتمع ورئيس المؤتمر، والدكتور جمال ربيع، رئيس قسم الأمراض الصدرية ومقرر المؤتمر، والدكتورة إيمان خضر، أستاذ الأمراض العصبية والنفسية، ومقرر المؤتمر، إلى جانب لفيف من وكلاء كلية الطب، والأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من كافة الأقسام بالكلية ومديري وحدة ضمان الجودة والاعتماد ولفيف من الأطقم الإدارية بالكلية وحشد من الطلاب. وأضاف المنشاوي، أن تلك المقومات انعكست في حصول الكلية مؤخرا على شهادة تجديد اعتمادها من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، إلى جانب نجاحها في تطبيق نظام التعليم الطبي الجديد، الذي تعد الجامعة من أولى الجامعات التي طبقت هذا النظام فعليًا، وفى هذا الإطار أوضح أن القطاع الطبي بجامعة أسيوط حاز على ثقة الدولة من خلال تمويله بمبلغ 235 مليون جنيه من الموازنة العامة للدولة لصالح تطوير الخدمة الطبية إلى جانب دعم العديد من المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني. وأوضحت الدكتور مها الخولي، أن المؤتمر السنوي لكلية الطب يعد نموذجًا للتكامل الطبي، والتعاون بين كافة الأقسام بالكلية، بما يثمر في تبادل الخبرات والرؤى الطبية وبحث المستجدات الطبية، وذلك من خلال عدد من الجلسات العلمية على مدار ثلاثة أيام، التي تناقش العديد من المحاور وعلى رأسها الممارسة الطبية من المنظور الدستوري والقانوني، وأخلاقيات الممارسة الطبية، والإنجازات المستحدثة في الأقسام المختلفة بالكلية، وكيفية كتابة مقال طبي، إلى جانب عدد من الجلسات العلمية المتخصصة ومنها الأدوية المذيبة للجلطات في حالة وجودة سكتة دماغية أو ذبحة صدرية أو عمليات جراحية بالأوعية الدموية، والطرق الجديدة في علاج جلطات الأوعية الدموية، والتقنيات الجديدة في سحب العينات من الكتلة الصدرية. وفى ختام أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر تم إهداء درع الكلية لعدد من الرواد من إدارة الجامعة والكلية، الذين لما يألوا جهدا في دعم مسيرة كلية الطب ومنهم الدكتور شحاتة غريب شلقامي، والدكتور أحمد المنشاوي، والدكتورة مها غانم، والدكتور محمد فتح الله، وكيل كلية الطب السابق لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد الدالي، وكيل الكلية السابق لشئون التعليم والطلاب. جانب من مؤتمر كلية الطب بجامعة أسيوط جانب من مؤتمر كلية الطب بجامعة أسيوط جانب من مؤتمر كلية الطب بجامعة أسيوط جانب من مؤتمر كلية الطب بجامعة أسيوط جانب من مؤتمر كلية الطب بجامعة أسيوط جانب من مؤتمر كلية الطب بجامعة أسيوط