أعلنت الحكومة الإسبانية يوم الجمعة 15 مارس 2019، أنها ستخرج رفات فرانكو من ضريحه الحالي وتنقله إلى مقبرة شمال مدريد، حيث توجد زوجته، يوم 10 يونيو 2019 رغم معارضة عائلة الدكتاتور. وقالت نائبة رئيس الحكومة كارمن كالفو "ستجري إعادة دفن رفات فرانكو صباح 10 يونيو، وستنقل إلى مدفن مينغوروبيو إل باردو الذي تملكه الدولة" شمال مدريد ليرقد إلى جوار زوجته. لكن القرار قابل للطعن أمام القضاء ما قد يؤخر الدفن. ومنذ وصوله إلى السلطة في يونيو 2018، جعل الرئيس الاشتراكي بيدرو سانشيز من أولوياته نقل رفات فرانكو المدفون في ضريح ضخم يقع على مسافة 50 كيلومترا تقريبا من مدريد. وسيضع نقل رفات فرانكو، إذا حدث في الموعد المعلن، حدا لمعارضة مستمرة منذ عام تقريبا من جانب أحفاد الجنرال الذي انتصر في الحرب الأهلية الدموية وتولى رئاسة البلاد بين عامَي 1939 و1975.