قال أسامة بخيت، مدير عام إحدى شركات الإيكولوجي، إن تكنولوجيا VRF توفر 30% من استهلاك الكهرباء المستخدمة، وتساهم في خفض الانبعاثات الحرارية السيئة، مما يجعلها الأعلى كفاءة للمنشآت والمباني الإدارية والمكاتب والبنوك والسلاسل التجارية، مقارنة بالحلول التقليدية. وأضاف أن العائد الاستثماري المتحقق من وراء الحلول الذكية يفوق بكثير تكلفة الإحلال والتجديد التي تتحملها أي شركة لاستبدال الأنظمة التقليدية للتكييف المركزي. وقال "بخيت"، إن كافة المباني الإدارية والتجارية والصناعية، وكذلك السكنية يجب عليها التوجه للحلول الذكية في ترشيد استهلاك الطاقة، لاسيما بعد الارتفاعات التي طرأت على أسعار الكهرباء خلال السنوات الأخيرة، في ظل اتجاه الحكومة لتقليص الدعم الموجه للطاقة. وكانت وزارة الكهرباء والطاقة، بدأت خطة لإلغاء الدعم تدريجيًا عن الكهرباء منذ 2014، وتنتهي في 2019، إلا أن وزير الكهرباء أعلن العام الماضي، عن مد الخطة لمدة عامين لتنتهي في عام 2021.