نظمت د.عبير بسيوني رضوان سفيرة مصر لدى بوروندي، حفل استقبال بمناسبة إقامة أول قداس بكنيسة "مارمرقس والأنبا موسى" وهي أول كنيسة قبطية أرثوذوكسية تتم إقامتها في بوروندي، سفيرة مصر لدى بوروندي حفل استقبال بمناسبة إقامة أول قداس بكنيسة "مارمرقس والأنبا موسى" وهي أول كنيسة قبطية أرثوذوكسية تتم إقامتها في بوروندي، في مقر الكنيسة الجديد. وألقت السفيرة عبير بسيونى كلمة توضح دور مصر أرض الأنبياء - وكنيستها الأقدم في التاريخ في وضع الأسس الكنسية على مستوى العالم، وفخر الشعب المصري مسلميه ومسيحييه بهذا الدور وانعكاساته في العمارة الكنسية والفنون والآداب والموسيقي والأيقونات القبطية. واختتمت كلمتها بأنه في أول أسبوع من الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، فإن مصر تقيم أول قداس لكنيسة مصرية في بوروندي ولهذا معني كبير أننا قريبون ومتواجدون في كل إفريقيا. كما وعظ القمص إسطفانوس مرقص ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، فأشار إلى رحلة العائلة المقدسة في مصر واختصاصها مصر لهذه الرحلة، وتناولت كلمته معني الكنيسة الأرثوذكسية وتعاليمها ودور الآباء الوطني في مصر عبر التاريخ وعبر الرؤساء المختلفين وبارك الكنيسة بترنيمة "كنيستي". وشهدت السفيرة د. عبير بسيوني رضوان وأعضاء السفارة والجالية المصرية والعربية وشخصيات دبلوماسية وبوروندية عديدة- القداس الأول بالكنيسة، وعلى رأسهم أعضاء جمعية الصداقة المصرية البوروندية BEFA وبروتوكول مكتب السيدة الأولي لبوروندي، وممثلي بعض السفارات الأجنبية، وأبناء الجالية الأرثوذكسية في بوروندي من الجنسيات الروسية والإثيوبية. وأعقب ذلك حفل الاستقبال الذي قامت فيه السفيرة بتكريم القمص اسطفانوس مرقص ممثل الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية وشيرين سليم ممثلة جمعية الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية في بوروندي تقديرا لدورهم في إقامة وتشييد هذه الكنيسة وتكريم عدد من أعضاء الجالية والبورونديين الحضور، كما تم توزيع هدايا رحلة العائلة المقدسة في مصر علي جميع الحضور، وتخلل الحفل النشيد الوطني وتقديم للمشهيات والأطعمة والمشروبات المصرية والبوروندية. جدير بالذكر، أن بوروندي لا تتبع إيبارشية (المصطلح الذي يعبر عن التقسيم الجغرافي لحدود الخدمة المسيحية في إقليم معين) محددة وإنما تتبع قداسة البابا تواضروس الثاني رأساً وأنه لا يوجد بها الآن أي من قساوسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإنما يتم إيفاد قساوسة على فترات متقطعة، وأن إنشاء الكنيسة المصرية الجديدة يعني إرسال قس مقيم، وأنه تمت إقامة الكنيسة المصرية في بوروندي على جزء بسيط من الأرض التي اشترتها الكنيسة عام 2014 لإقامة مركز طبي ومبني خدمات (ملجأ/ دار مسنين) أيضاً. الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي الاحتفال بإقامة أول قداس للكنسية المصرية في بوروندي