أكد مارتن فانسليبن، المدير التنفيذي لاتحاد الغرف الألمانية للتجارة والصناعة، ضرورة تعميق وتعزيز مجالات التعاون بين مجتمعي الأعمال في مصر وألمانيا، لتشمل الاستثمار في مجال التدريب، وخاصة الفني والمهني، الذي لا يقل الاستثمار فيه أهمية عن الاستثمار في الأعمال، نظرًا للدور الكبير الذي يلعبه في تطوير مهارات الشباب، ومساعدة صغار المصنعين ورواد الأعمال، وكذا ربط التدريب باحتياجات سوق العمل ومن ثم توفير المزيد من فرص التشغيل للشباب. جاء ذلك على هامش فعاليات اللجنة المشتركة بين مصر وألمانيا، الذي يشمل لقاءات مكثفة مع عدد من ممثلي الشركات الألمانية المرافقة للوفد والمهتمة بالاستثمار بالسوق المصرية. وأشار رولاند بوش، الرئيس التنفيذي لشركة سيمنس الألمانية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن الشركة حققت رقماً قياسيًا في تنفيذ مشروعات الطاقة في مصر، خاصة في مجال إنتاج الكهرباء. ولفت إلى أن الشركة توفر برامج تدريبية متقدمة للمهندسين المصريين على أحدث التكنولوجيات العالمية، كما أن الشركة تعمل بالسوق المصرية في مجالات التعليم والصحة والتدريب المهني.