وزير النقل يشهد تخرج الدفعة ال90 لطلبة كلية النقل البحري بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا | صور

شهد الدكتور هشام عرفات وزير النقل، فعاليات حفل تخرج الدفعة ال90 لطلبة كلية النقل البحرى بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وذلك بحضور الفريق مهاب مميش - رئيس هيئة قناة السويس رئيس المنطقة الاقتصادية، والدكتور عبد العزيز قنصوة - محافظ الإسكندرية، واللواء عادل الغضبان - محافظ بورسعيد، و المستشار أحمد أبو العزم - رئيس مجلس الدولة، و الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج – رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى.
وفي كلمته خلال حفل التخرج ، صرح وزير النقل بأن حفل تخريج إحدى دفعات الأكاديمية، تعد من أهم المناسبات العلمية لكل معلم ودارس وأنتهز هذه الفرصة لأتوجه بالتهنئة للخريجين الجدد، متمنيا لهم النجاح والتوفيق فى حياتهم العملية المقبلة، فهم أمل مصر باعتبارهم من أهم الكوادر المؤهلة والمدربة وفقا لأحدث النظم العالمية فى مجال النقل البحرى القادرين على المنافسة فى السوق المحلية والعالمية، مضيفا أن اليوم لا يقاس تقدم الأمم بما لديها من ثروات بقدر ما يقاس بما لديها من عقول مفكرة وأيدٍ عاملة ماهرة.
وأكد الدكتور هشام عرفات، التعاون المشترك والمستمر بين وزارة النقل وهيئة قناة السويس بقيادة الفريق مهاب مميش والأكاديمية بقيادة الدكتور إسماعيل عبد الغفار فى كافة المجالات التى تدعم نشاط النقل واللوجيستيات فى مصر وخصوصا النقل البحرى الذى يعد إحدى الركائز الأساسية فى التنمية المستدامة .
وأشار وزير النقل إلى أن صناعة النقل البحرى حاليا تواجه تحديات كبرى فى ظل أوضاع اقتصادية ودولية متغيرة، بالإضافة إلى اشتداد المنافسة على التجارة البحرية العالمية وعلى الموانى، الأمر الذى يتطلب ضرورة تطوير وتحسين الأداء ورفع كفاءة الخدمات والالتزام بمعايير السلامة والأمن الدولية ورفع القدرة التنافسية للموانى المصرية والتكامل فيما بينها، والعمل على تحديثها وتطويرها حتى نتمكن من المنافسة مع الموانى الأخرى وتعظيم الاستفادة من موقع مصر الفريد يتطلب منا بذل المزيد من الجهد فى وضع استراتيجية تبرز تميز هذا الموقع فى خلق موانئ محورية تدار على أعلى مستويات الكفاءة والإتقان .
يذكر أن عد الخريجيين يبلغ 75 خريجا من قسمي الملاحة والهندسة البحرية، حيث ينتمى خريجو الدفعة ال90 لكلية النقل البحري لجنسيات ثلاث دول هى "مصر ، الكويت، اليمن".
.
.
.
.
.