تستأنف الجولة الحادية عشرة من اجتماعات أستانا حول الأزمة السورية أعمالها في العاصمة الكازاخية اليوم الخميس. وكانت المحادثات انطلقت أمس بحضور جميع الوفود. ويشارك في المحادثات المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا، كما يشارك مراقبون عن المفوضية العليا لشئون اللاجئين في الأممالمتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، إضافة إلى ممثلي الدول الثلاث الضامنة روسيا وتركيا وإيران. وجرت يوم أمس لقاءات ثنائية وثلاثية بين مختلف الأطراف المشاركة في الاجتماع على أن تعقد الجلسة العامة اليوم. ونقلت وكالة "تاس" الروسية عن مصدر قريب من وفد الحكومة السورية أنه "لن يتم اتخاذ قرارات محددة بشأن منطقة خفض التصعيد في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية"، وأضاف أن "الوثيقة النهائية (التي ستصدر عن الاجتماع) ستطالب المجتمع الدولي بدعم عودة اللاجئين كما ستحث أطراف الصراع على العمل من أجل تبادل السجناء". واستضافت العاصمة الكازاخية أستانا منذ يناير من عام 2017 تسعة اجتماعات حول الأزمة في سورية، فيما عقد الاجتماع العاشر في مدينة سوتشي الروسية أواخر يوليو الماضي بصيغة أستانا. ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف، القول أمس :"يوجد العديد من الأسئلة المطروحة للنقاش، ولكن الوضع في الجمهورية العربية السورية يتحسن تدريجيا نحو الاستقرار".