وجه عدد من أعضاء مجلس النواب، خلال الجلسة العامة للبرلمان، انتقادات حادة لوزيرة التضامن، الدكتورة غادة والى، بشأن وقف معاشات التضامن الاجتماعى لقطاع كبير من مستحقيه، بدافع مراجعة البيانات، منتقدين آليات معاش تكافل وكرامة وعدم وصوله لمستحقيه. جاء ذلك اليوم الثلاثاء، بحضور وزيرة التضامن، الدكتورة غادة والى، للرد على طلبات الإحاطة لها من قبل النواب، مشيرين إلى أن الشكاوى كثيرة يتلقاها النواب من جانب الأهالي بشأن إشكاليات المعاشات وحقوق الفقراء، مؤكدين ضرورة الرحمة من جانب الحكومة تجاه الأهالي خاصة في ظل ارتفاع الأسعار. من ناحيته قال النائب عبد المنعم العليمى، عضو مجلس النواب، إن أصحاب المعاشات على مستوى مصر مظلومون، فى ظل التحديات التي تواجهها الدولة، وارتفاع الأسعار مشيرًا إلى أن الزيادات في نسب المعاشات ضئيلة جدًا، وما يحدث لها من خلال الحكومة يعد تبديدًا للمعاشات وهذا خطر عليها، مطالبًا بضرورة وضع خطة الدولة لزيادة المعاشات، متسائلاً عن القانون الشامل للمعاشات. من ناحيته قال محمود رشاد، عضو مجلس النواب، إن قطع المعاشات عن الأهالي أمر مدهش، والنواب يتلقون العديد من الشكاوى عن هذا الوقف الذى تم، فيما قال النائب صبحى الدالى، عضو مجلس النواب، إن إلغاء الدعم النقدي للأرامل والمطلقات بحجة بحث الحالة الاجتماعية، أمر في منتهى الإشكالية ولابد من إعادة النظر بشأنه من جديد. وقال النائب طلعت خليل، عضو مجلس النواب:"بلاش قسوة القلب على الشعب المصري"، متابعًا "وقف معاشات التضامن الاجتماعي الذي يقدر ب320 جنيها، أمر غير مقبول إطلاقًا"، مشيرًا إلى أن مراجعة البيانات كحجة للوقف أمر غير مبرر إطلاقًا. وانتقد النائب أحمد العرجاوى، آليات صرف التكافل وكرامة على الأهالي، مؤكدًا أنه لا يصل لمستحقيه، وأصحاب الحيازات يحصلون عليه للأسف. فيما قالت النائبه ثريا الشيخ، عضوة مجلس النواب: "ارحموا من الأرض يرحمكم من فى السماء ..كان عندى فى المكتب أمبارح 600 شخص أتوقف عنهم المعاش ..وكل حاجة غليت..والفقراء زادوا قوى وكلنا مسئولين عنهم".