- متحف جوجنهايم أبوظبي يكشف عن أول عمل تكليفي في مجموعة مقتنياته الفنية خلال معرض "فن" - جلسة حوارية مع الفنانة سارة موريس تناقش مفهوم فيلمها "أبوظبي" (2016) ومراحل إنتاجه يكشف متحف جوجنهايم أبوظبي عن أول الأعمال التكليفية في مجموعة مقتنياته الفنية خلال معرض "فن أبوظبي" اليوم الأربعاء 14 نوفمبر، وهو فيلم من إخراج الفنانة العالمية المعاصرة سارة موريس تحت عنوان "أبوظبي" من إنتاج عام 2016م، ويأخذ الفيلم مشاهديه في رحلة بصرية عبر أرجاء العاصمة، عبر مجموعة من الصور الأرشيفية، وأخرى معاصرة، تقدّم وصفاً متحركاً للمدينة بين الماضي والحاضر. ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم "أبوظبي" (2016)، وهو بمثابة عمل فني تركيبي، في صالة عرض (S) في منارة السعديات بالعاصمة الإماراتية، من اليوم 14 نوفمبر، وحتى 27 يناير 2019م. وكان جوجنهايم أبوظبي قد كلف الفنانة "سارة موريس" بإنتاج هذا العمل الفيلمي، ضمن رؤيته الفنية لسرد المتحف، حيث ستشكّل الأعمال التكليفية جزءاً من مجموعة مقتنيات المتحف، والتي تمثّل بذلك ركيزة أساسية لتحقيق أعمال فنية فريدة، تتميز بهوية المنطقة ومدينة أبوظبي على وجه الخصوص. ويعتبر فيلم "أبوظبي" ثمرة جهود متحف جوجنهايم أبوظبي، التي تركز على عملية دعم الفنانين المعاصرين الذين لا يزالون على قيد الحياة، وتشجيعهم على تشكيل رؤاهم الفنية، ومشاركتها مع العالم أجمع. ويرافق الكشف عن فيلم "أبوظبي" (2016)، جلسة حوارية ضمن سلسلة "جوجنهايم أبوظبي: حوارات الفنون" تجمع كلاً من سارة موريس والمخرج فيليب تيناري، من مركز أولينس للفن المعاصر في بكين، يوم غد الخميس 15 نوفمبر، في قاعة منارة السعديات؛ لمناقشة التعاونات الفنية والجهود التقيمية التي قامت خلال عملية إنتاج الفيلم، بما يضمن توافق العمل الفني مع سائر المجموعة الفنية، وتناسبه ضمن الرؤية السردية للمتحف. اكتسبت سارة موريس شهرتها العالمية من خلال إنتاجها لأعمال فيلمية لمدن كبرى، شملت بكين ولوس أنجلوس وميامي ونيويورك وريو دي جانيرو، وتناقش في هذه الجلسة الحوارية مفهوم فيلمها الأخير "أبوظبي"، ومراحل ما قبل الإنتاج، من أبحاث وتطوير وحتى إنجازه كلياً، كما يتناول الحوار معرضها الفردي الذي استضافه مركز أولينس للفن المعاصر في بكين، بعنوان "سارة موريس: عنصر أوديسيوس"، والذي أقيم خلال الفترة من شهر مارس وحتى يونيو من العام الحالى، حيث عرضت أعمالها السينمائية إلى جوار لوحاتها، حيث تم إبراز طريقتها المتفردة في التعامل مع مختلف وسائط التعبير الفني، التي تستكشف الملامح المكانية للهندسة الحضرية في المدن. يذكر أن الفنانة سارة موريس، ولدت في بريطانيا، وهي تقيم حالياً في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة، حازت على درجة البكالوريوس في الآداب من جامعة "براون" في بروفيدانس بولاية رود آيلاند الأمريكية، عام 1989م، وقد شاركت في البرنامج الدراسي المستقل لمتحف ويتني للفن الأمريكي في نيويورك عام 1990م، ومن الألقاب الأخرى التي حازتها، زمالة فيليب موريس من الأكاديمية الأمريكية في برلين (1999 – 2000).. كما نالت جائزة جون ميتشل للرسم (2001 – 2002). وأقيمت لها معارض فردية في كل من متحف الفن الحديث في أكسفورد بإنجلترا (1999)، وكونستهاله زيوريخ في 2000، ومتحف فيلادلفيا للفنون (2000)، ومتحف هامبورجر بانهوف للفن الحديث في برلين (2001). والمتحف الوطني الجديد في برلين (2001)، ومتحف الفن الحديث في ستوكهولم "موديرنا موزييت" (2005)، وقصر طوكيو في باريس (2005)، ومتحف بويمانز فان بونينجن في روتردام (2006)، ومتحف مؤسسة بيلر في بازل (2008)، ومتحف الفن الحديث في فرانكفورت (2009)، ومتحف 'كيه 20‘ شمال راين وستفاليا للاقتصاد والثقافة في دوسلدروف (2010)، ومركز ويكسنر للفنون في كولومبوس، أوهايو (2012)، ومتحف كونستهاله للفنون في مدينة بريمن (2013)، ومتحف إم لوفين (2015 – 2016)، ومتحف كونستهاله في فيينا (2016 -2017)، ومركز أولينز للفن المعاصر، في بكين (2018)، وغيرها الكثير. ويقتني العديد من المتاحف أعمال موريس، بما فيها مركز بومبيدو الوطني للفنون والثقافات في باريس؛ ومتحف هامبورجر بانهوف للفن الحديث في برلين، ومتحف الفن الحديث في باريس، ومتحف الفن الحديث في نيويورك؛ ومتحف سان فرانسيسكو للفنون الحديثة؛ ومتحف سولومون آر جوجنهايم في نيويورك، و"معرض البلدية" في لينباخ هاوس في ميونيخ؛ ومتحف ستيديليجك في أمستردام؛ ومجموعة تيت في لندن. أما عن متحف جوجنهايم أبوظبي، فهو يعمل على تعزيز مستويات الوعي والتقدير للفن المعاصر والعمارة، وغيرها من مظاهر الثقافة البصرية المعاصرة من منظور عالمي، كما يدعم المتحف برنامج تنسيق فني عابر للثقافات، للفنون البصرية من ستينيات القرن الماضي وحتى الوقت الحاضر، مع التركيز على الفن من غرب آسيا، وشمال إفريقيا، وجنوب آسيا، والالتزام باستكشاف هوية الفن الإماراتي المعاصر، الرابط بين أصالة التقاليد الثقافية لإمارة أبوظبي ودولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها. وتعود ملكية المتحف ومجموعته الدائمة لحكومة أبوظبي، ويطل المتحف المُحاط بالمياه من جوانبه الأربعة تقريباً، على مناظر الخليج العربي الخلابة والمنطقة الثقافية في السعديات بالعاصمة الإماراتية، تنتشر العديد من القاعات حول القاعة المركزية على أربعة مستويات متصلة بواسطة جسور زجاجية في الأعلى، كما تحتوي أقماع المتحف المفتوحة على أعمال فنية، والتي يذكّر تصميمها بالبراجيل التي عرفت بها المنطقة قديماً، وتقوم بتهوية وتظليل الساحات الخارجية في خليط يمزج التقاليد العربية بالتصاميم العصرية، كما يضم المتحف أيضاً مسرحاً يتسع ل 350 مقعداً، وورشات تعليمية وفصول دراسية، ومختبر للحفظ والترميم في الموقع، فضلاً عن متجر للبيع بالتجزئة، ومقاهي ومطعم. ويقدم المتحف منحاً دراسية في مجموعة متنوعة من المجالات، أهمها تاريخ الفن في القرنين العشرين والحادي والعشرين، ويستكشف برنامج ديناميكي لتبادل المعارض، والموضوعات المشتركة والعلاقة بين أعمال الفنانين عبر الزمن والجغرافيا، كما أُطلق برنامج طموح للتكليف بالقيام بالأعمال للمجموعة الفنية وقاعات متحف جوجنهايم أبوظبي، الأمر الذي يعزز التزام المتحف بالعمل مع الفنانين والفن في عصرنا، ويتم تطوير متحف جوجنهايم أبوظبي، بالتعاون مع مؤسسة سولومون آر جوجنهايم، والتي نمّت منذ تأسيسها في عام 1937م، مستوى التقدير للفن والهندسة المعمارية والمظاهر الأخرى للثقافة البصرية، لاسيما من الفترات الحديثة والمعاصرة. متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي متحف جوجنهايم أبوظبي