كشفت إحصائيات مجلس الذهب العالمي، عن تصدر الولاياتالمتحدة الأمريكية، كأكبر دولة تمتلك احتياطي عالمي من الذهب، بنحو 8133.5 طن، ما يمثل نحو 73.4% من إجمالي ما تمتلكه من احتياطي، بينما حل في المرتبة الثانية ألمانيا بحيازتها 3369.7 طن، ما يمثل نحو 68.8% من إجمالي احتياطياتها. ورصد التقرير، احتياطي الذهب لدى 100 دولة في العالم، حيث تصدرتها أمريكا، بينما جاء في المرتبة المائة دولة سورينام التي تقع في شمال أمريكا الجنوبية وفي المرتبة 99 جمهورية السلفادور بحيازتهما 1.4 و 1.3 طن على التوالي، بينما حلت مصر في المرتبة ال 40 بحيازتها 77.5 طن، ما يمثل نحو 6.8% من إجمالي الاحتياطي. ويعتبر الذهب بمثابة عملة إحتياطية عالمية، حيث تواصل البنوك المركزية في الولاياتالمتحدة وأوروبا مساعيها نحو حيازة أكبر كمية من المعدن الأصفر. وكان غرض احتياطي الذهب لكل دولة في الماضي، لتغطية العملة الورقية عن طريق معادلتها بمقياس أساسي من الذهب، اولذي هو عنصر ثمين. وبعد أحداث تاريخية كانت للحروب فيها عامل أساسي، أصبح الذهب عبارة عن مخزون وطني كتأمين لأوقات الأزمات ولمنع قفزات وهبوط للدولار الأمريكي. كما كان احتياطي ذهب كبير في بلد ما يمثل ركيزة استقلال على المستوى الدولي، لأن الذهب يمكن أن يستخدم في جميع الأوقات والأزمات كعملة للتداول، أي للبيع والشراء وعلى الأخص على المستوي الدولي مثل شراء القمح مثلاً من السوق العالمية كقوت للشعب. ولكن بعد زيادة ديون حكومات بلدان كثيرة مثل أمريكا وغيرها، عملت البنوك المركزية على خفض أرصدتها من الذهب لتغطية ديون الحكومة. فانخفض جزء احتياطي الذهب العالمي المستندة إليه العملات الورقية خلال الثلاثة عقود الماضية عن طريق البيع، وانخفض اعتماد العملات الورقية عليه من 60% في عام 1980 إلى 10% في عام 2006. وفي الآونة الأخيرة، أصبح للذهب أهمية كبيرة حيث ارتفع سعره واتفقت البلاد ذات أكبر احتياطي ذهب على عدم عرض الذهب في السوق العالمية إلا بقدر متفق عليه بينهم، ما يعمل على استقرار سعر الذهب، وذلك لأن عرض كميات كبيرة في الأسواق يخفض سعر الذهب. وترصد "بوابة الأهرام"، أكبر 20 دولة حيازة للذهب عالميًا، والتي جاءت كالتالي، أمريكا ثم ألمانيا، كما ذكرنا، وفي المرتبة الثالثة صندوق النقد الدولي وهو أحد 4 جهات رسمية لديها احتياطي من الذهب، حيث لديه نحو 2814 طن ذهب، ورابعًا إيطاليا، ولديها احتياطي ذهب بنحو 8 .2451 طن، ثم فرنسا 2436 طن، وسادسًا روسيا، حيث لديها 2036.2 طن. وجاء في المرتبة السابعة، دولة الصين باحتياطي 1842.6 طن، وهو يمثل 2.2% من إجمالي احتياطياتها، ثم سويسرا باحتياطي 1040 طن، ثم اليابان باحتياطي 765.2 طن، وفي المرتبة العاشرة، جاءت دولة هولندا، باحتياطي ذهب 612.5 طن. وفي المرتبة الحادية عشر، جاءت دولة الهند، باحتياطي 579.9 طن، وفي المرتبة الثانية عشر جاء البنك المركزي الأوروبي وهو الجهة الثانية الرسمية في أكثر الجهات امتلاكًا للذهب، باحتياطي 504.8 طن ذهب، ثم دولة تايوان باحتياطي 423.6 طن، تبعها دولة البرتغال في المرتبة الرابعة عشر باحتياطي 382.5 طن ذهب. في المرتبة الخامسة عشر، جاءت دولة كازاخستان باحتياطي 335.1 طن، تبعها المملكة العربية السعودية باحتياطي 323.1 ما يمثل نحو 2.4% من إجمالي احتياطيات البلاد، وفي المرتبة السابعة عشر، جاءت دولة بريطانيا، باحتياطي 310.3 طن، ثم دولة لبنان باحتياطي 286.8 طن، وبعدها دولة إسبانيا باحتياطي وفي المرتبة العشرون، جاءت دولة النمسا باحتياطي 280 طن. والجهة الرسمية الثالثة التي تمتلك احتياطي من الذهب، هي بنك التسويات الدولية والذي يمتلك احتياطي بنحو 102 طن ذهب. بينما الجهة الرابعة هي الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب أفريقيا بحيازة 36.5 طن ذهب. وتعد السعودية هي الدولة العربية الوحيدة التي تدخل ضمن ال 20 الكبار عالميًا في حيازة الذهب، يليها الجزائر في المرتبة الثانية عريبًا وال 24 عالميًا بحيازة 173.6 طن، ثم ليبيا في المرتبة الثالثة عربيًا وال 32 عالميًا بحيازة 116.6 طن، ثم العراق "4 عربيًا" و"37 عالميًا" بحيازة 89.8 طن، ثم الكويت "5 عالميًا" و"38 عالميًا" بحيازة 79 طن، ثم مصر "6 عربيا" و "40 عالميًا" بحيازة 77.5 طن. وفي المرتبة السابعة عربيًا و "48 عالميًا" جاءت دولة الأردن بحيازة 43.5 طن ذهب، ثم قطر "8 عربيًا" و"55 عالميًا" بحيازة 31.3 طن، ثم سوريا "9 عربيًا" و "56 عالميًا" بحيازة 25.8 طن، ثم دولة الإمارات "10 عربيًا" و75 عالميًا" بحيازة 7.5 طن، وهو يمثل 0.3% من إجمالي احتياطياتها. وجاءت تونس في المرتبة 11 عربيًا و 79 عالميًا باحتياطي 6.8 طن، ثم البحرين "12 عربيًا" و 83 عالميًا" بحيازة 4.7 طن ذهب، ثم المغرب "13 عربيًا" و "86 عالميًا" بحيازة 3.3 طن ذهب، ثم اليمن "14 عربيًا" و "97 عالميًا" بحيازة 1.6 طن ذهب.