قال الدكتور مسعد سلامة مندور، أستاذ المناخ بكلية الآداب جامعة المنصورة، وعضو اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي الأول للمناخ، إن المجموعة المناخية المصرية المنبثقة عن الجمعية الجغرافية المصرية نظمت المؤتمر الدولي الأول لها، وتأتي أهميته باعتباره يحمل بين طياته وأوراقه البحثية المشكلات البيئية والتغيرات المناخية والاتفاقات الدولية المتعلقة بها، وعلاقة المناخ بالأنشطة البشرية والعمران ومصادر الطاقة الجديدة والمتجددة والنظم البيئية. وأضاف في كلمته، أمام المؤتمر الدولي الأول للمجموعة المناخية المصرية، اليوم السبت، بمقر الجمعية الجغرافية المصرية والمجمع العلمي المصري، أن الفعاليات تهدف للوقوف على حقيقة التغيرات المناخية العالمية، وأسبابها وأثرها في الأنشطة البشرية والنظم البيئية في مصر والعالم، واستنباط الحلول والتوصيات التي تفيد المتخصصين والتنفيذيين ومتخذي القرار، لمواجهتها. فيما أوضحت الدكتورة ميادة عبدالقادر، مدرس المناخ والتقنيات الحديثة ومسئولة اللجنة الإعلامية، أنه تم توجيه الدعوة إلى كافة الدول العربية لما تمثله قضية تغير المناخ من اهتمام بالغ في العالم أجمع، ويؤثر على كافة الأنشطة الحياتية والملفات المختلفة، وقد أبدت 8 دول استعدادها للمشاركة، وشاركت بالفعل، وهم "العراق، السعودية، ليبيا، السودان، سلطنة عمان، المغرب، لبنان، الجزائر"، حيث شارك ممثليهم بأوراق بحثية مختلفة. وأكدت مسئولة اللجنة الإعلامية، أن أية ورقة بحثية، من شأنها دعم جهود الدولة، سيتم تقديمها، لتحقيق الاستفادة المثلى منه. يشارك في المؤتمر 83 باحثا ( 56 باحثا مصريا، 27 من الدول العربية)، بأوراق علمية من خلال 10 جلسات وتغطي 7 محاور علمية هي المناخ والأنشطة البشرية، والمناخ والمشكلات البيئية والتغيرات المناخية والاتفاقات الدولية، والمناخ والنظم البيئية، والمناخ والعمران، والمناخ والمياه والطاقة، وتحليل العناصر المناخية. وينظم المؤتمر برعاية الجمعية الجغرافية المصرية الراعي الرسمي، بالإضافة إلى المجمع العلمي المصري، وهيئة الاستعلامات المصرية، وزارة الآثار، القاهرة التاريخية، ورابطة خريجي المساحة والخرائط بالجامعات المصرية، ومؤسسة إنقاذ التراث، ومتصفح الكشاف.