أعرب الدكتور عبد العزيز قنصوة، محافظ الإسكندرية، عن رغبته فى إنشاء شركات ومصانع بالتعاون مع الجانب الصيني بخاصة ما يفيد البنية التحتية بالمحافظة، وإنشاء مصانع الدراجات الكهربائية التي تعمل على توفير الطاقة والوقود، بالإضافة إلى التعاون فى مجال التعليم وإنشاء مدارس مدعومة بأحدث وسائل التعليم مع الحرص على جودة العملية التعليمية. جاء ذلك خلال استقبال "قنصوة"، اليوم الأربعاء، بمكتبه ل"جاو لينج" قنصل عام الصين باﻹسكندرية، لتهنئة المحافظ علي توليه مهام منصبه، ولمناقشة سبل توطيد التعاون والتواصل بين البلدين في العديد من المجالات، وذلك بحضور اللواء أحمد بسيوني، سكرتير عام محافظة الإسكندرية. وأكد المحافظ على قوة وعمق العلاقات المصرية الصينية، وأن هناك العديد من الاتفاقيات بين الإسكندرية والمدن الصينية التي تؤكد علي التواصل الثقافي والتجاري بين البلدين، مشيرا إلى أنه سيعمل على زيادة طرق التعاون في العديد من المجالات مع الجانب الصيني. وهنأ المحافظ قنصل الصين، بتوليها مهام منصبها الجديد و تمنى لها النجاح و التوفيق ،لافتا إلى رغبته فى التعرف على المبادرات والمشروعات التي يمكن من خلالها زيادة التعاون بين الجانبين. وقال "قنصوة"، إن الإسكندرية هي منارة العلم وبها العديد من المنارات الثقافية فهي تضم مكتبة الإسكندرية وجامعة الإسكندرية، مؤكدا أننا نعمل علي إعادة الطابع الثقافي والتراثي للإسكندرية وإضفاء الطابع الاقتصادي والتكنولوجي عليها. معربا عن إعجابه بالحضارة الصينية والشعب الصيني. من جانبها، هنأت قنصل الصين المحافظ على توليه مهام منصبه متمنية له دوام التوفيق والنجاح، وأعربت عن رغبتها في استمرار التواصل والتعاون بين البلدين وحرصها الدائم على توطيد وتقوية العلاقات المشتركة بينهما علي كافة الأصعدة، ورحبت بالتعاون بين الإسكندرية والمدن الصينية في العديد من المجالات. وأشارت إلى أنها ستدرس تقديم العديد من الاقتراحات والأفكار في هذا الصدد للمحافظة والتى من شأنها زيادة أطر التعاون بين الجانبين، وأضافت أنها قامت باستلام مهام عملها كقنصل عام الصينبالإسكندرية منذ أسبوعين. ٫ ٫