نظم مئات الأئمة والدعاة عصر اليوم وقفه احتجاجية بالجامع الأزهر، وأعلنوا رفضهم "الهجوم" على الأزهر الشريف وإمامه الدكتور أحمد الطيب، والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية، واستنكر المحتجون استغلال بعض التيارات الدينية والعلمانية للأحداث التي تشهدها البلاد وموقف الأزهر من تأسيسية الدستور وزيارة المفتى للقدس للتطاول على رموز المؤسسات الدينية في مصر. ورددوا خلال المظاهرة هتافات مؤيدة للطيب وللأزهر الشريف مؤكدين أن الأزهر الشريف كان على مدار التاريخ الحارس الأمين على الإسلام وهوية مصر الإسلامية، وأنه مهما حاول المغرضون وأصحاب المصالح الشخصية الهجوم علي الأزهر فإنه سيظل المنارة التي توحد الأمة، وتجمع شملها وتحافظ على ثقافتها.