في الوقت الذي بدأ فيه المؤيدون لتشغيل مصنع موبكو في فض اعتصامهم وتفكيك الخيام من أمام مقر الحكومة الموقت, احتشد بعض أهالي دمياط المعارضين لذلك مطالبين بوقف التشغيل, فيما علق العاملون بديوان عام وزارة القوي العاملة والهجرة اعتصامهم أمس بشكل مؤقت بسبب اجازة عيد تحرير سيناء علي ان يعودوا للاعتصام اليوم في حالة عدم استجابة الحكومة لمطالبهم وأكد الموظفون انهم قدموا للدكتور كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء والدكتور فتحي فكري وزير القوي العاملة والهجرة مذكرة بجميع مطالبهم وتتضمن تثبيت نسبة ال200% والمتاح منها الان125% فقط علي ان يتم اتاحة الباقي(75%) من الخزانة العامة للدولة. كما يشمل المشروع اتاحة جميع الموارد الذاتية للوزارة بنسبة80% تئول لموظفي الوزارة والمديريات باعتبارهم القائمين بالعمل..وال20% الاخري تئول لخزانة الدولة حتي نتمكن من رفع مستوي معيشة الموظفين بالديوان العام والمديريات والموافقة بصفة مبدئية علي رفع الحوافز بنسبة500% من الخزانة العامة للدولة لجميع العاملين بالوزارة اعتبارا من الشهر الحالي مع عدم المساس بموارد الوزارة.. وستتولي الوزارة توزيع مواردها علي موظفيها وتحقيق العدالة الاجتماعية, وذلك لحين البت فيما تم عرضه وحصول الوزارة علي مواردها, نظرا لاعتصام العاملين بالوزارة حاليا منذ ثلاثة ايام والعمل متوقف تماما لحين تحقيق مطالبهم. ومن جانبهم اكد اصحاب عقود العمل الراغبين في السفر للاردن معاودتهم اليوم للاعتصام امام الوزارة في حالة عدم انهاء موظفي ادارة الهجرة والاستخدام الخارجي بالوزارة توثيق عقودهم. وكان اصحاب العقود قد حاصروا الموظفين المعتصمين داخل الوزارة ومنعوا خروجهم الا بعد توثيق العقود ولم يسمحوا لهم بالمغادرة الا بعد اخذ جوازات السفر الخاصة بهم علي وعد بالعمل علي توثيقها اليوم, علي الجانب الاخر نظم مئات الائمة والدعاة وخريجي الازهر الشريف وقفة احتجاجية بالجامع الازهر بعد صلاة العصر امس واعلنوا رفضهم الهجوم علي الازهر الشريف وامامه الدكتور احمد الطيب والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية واستنكر الائمة استغلال بعض التيارات الدينية والعلمانية الاحداث التي تشهدها البلاد وموقف الازهر من تأسيسية الدستور وزيارة الدكتور علي جمعة القدس للتطاول علي رموز المؤسسات الدينية في مصر. ورددوا خلال المظاهرة هتافات مؤيدة للطيب وللازهر الشريف مؤكدين ان الازهر الشريف كان علي مدي التاريخ الحارس الامين علي الاسلام وهوية مصر الاسلامية وانه مهما حاول المغرضون واصحاب المصالح الشخصية الهجوم علي الازهر فسيظل المنارة التي توحد الأمة وتجمع شملها وتحافظ علي ثقافتها لان الازهر ليس فصيلا ولا جماعة تتصارع سياسيا علي السلطة وعلي الوجود جماهيريا دون قصد وجه الله وانه المرجعية الكبري للاسلام الوسطي المعتدل في مصر والعالم.